كشف الكاتب والباحث السياسي تامر وجيه سر قيام الأمن بالقبض على عدد كبير من نشطاء التيار المدني ، وبخاصة أعضاء حزب “العيش والحرية” .
وقال “وجيه” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) بيدفع التمن الأكبر حاليا في المرحلة التمهيدية للانتخابات الرئاسية. كل يوم تقريبا واحد من أعضائه بيتقبض عليه بتهم وهمية (واحدة من التهم “التشكيك في إنجازات الدولة”) عشان الحزب بيضم الحقوقي خالد علي اللي من الواضح إنه مرشح محتمل في انتخابات الرئاسة الجاية. والنظام بيمارس القمع على أعضاء الحزب عشان يجهض أي احتمال لاتساع الالتفاف حول حملة خالد “الانتخابية حسب قوله.
وأضاف: “الهجمة اللي بيتعرض لها حزب العيش والحرية – وعدد آخر من النشطاء – مش شيء يخص الحزب وحده. دي هجمة لإجهاض أي مساحة لبناء حركة في ارتباط مع الانتخابات اللي جاية، وهجمة لإجهاض أي مساحة حركة عموما، وبتوضح للمرة الألف طبيعة النظام، وطبيعة خططه بالنسبة للانتخابات. ولهذا فمن المنطقي إن كل القوى الديمقراطية، والمعارضة تقف ضد الهجمة دي بشكل جماعي ومنظم” .. مضيفًا: “وعلى هذا فأنا أدعو الجميع للتضامن مع حزب العيش والحرية” حسب رأيه.