Site icon بوابة التحالف الإخبارية

بالصور الإسكندرية تتجمل لتخفي كوارثها قبل العيد القومي 26يوليو

تقرير/ هاجر محمد موسى         

“أفة حارتنا النسيان ” او كما تقول الامثال الشعبية ” من بره هالا هله ومن جوه يعلم الله ”  هكذا تتعامل الأجهزة التنفيذيه والإداريه في محافظة الإسكندريه طيله العام وخاصه مع اقتراب العيد القومي لمحافظة الإسكندريه حيث قامت الأجهزة التفيذية والإداريه في المحافظة، بالإستعداد للاحتفال بالعيد القومي لها، بتطوير طريق الكورنيش والطرق الرئيسيه وبعض الأماكن الراقيه وتناسوا ولم يهتموا بكل الكوارث التى تحيا فيها عروس البحر التى اصبحت تدعى عروس القمامه او عروس المبانى المتصدعة والمنهارة حيث اهتموا بالمظهر الخارجي ليمر العيد القومي وحركة المحافظين بسلام وقاموا بإخفاء عدة ملفات اولها كارثة بكل المقاييس… ففي ظل غياب هيئة السكة الحديد تم سرقة عدة صواميل من محطة القطارفي مزلقان النصر، و التى تثبت قضبان القطار مما يهدد بكارثة إذا تم سرقة الكثير منها وقد يخرج القطار عن القضبان وبالمثل كل محطات القطار بالإسكندرية والرصفان المكسورة في كل الشوارع مثل الرصيف أمام بيلاكازا جليم على الكورنيش.

كذلك ملف القمامة بالإسكندرية،هو الملف الذي لا يوجد له حل عبر الشهور، بل والسنين ورغم تغيير المحافظين لعروس البحر إلا ان كل محافظ يأتي يتناسى هذا الملف بل ويتفنن في زياده حدته حيث عجزت المحافظة و المحافظ الحالى المهندس محمد عبد الظاهر عن حل تلك المشكله، بل زادت في عهدة حتى اصبحت تلال القمامه امام كل المنازل والمستشفيات ومحطات الترام والقطارات، وكذلك تراكمت ولأول مره القمامه على الكورنيش وبين صخور البحر، وحاصرت القمامه كل شوارع الإسكندرية، فتركزت عند استاد الجامعه و خلف كلية الهندسه وعند الشارع المؤدي الي مديرية أمن الإسكندرية بسموحة و تراكمت النفايات فى ملعب شركة الكتان مما ادى لتكاثر الحشرات والغازات حيث غرقت المناطق الشعبية بالقمامة بسبب تراخي الشركة المنوط بها عن اداءا عملها باليومين والثلاثة والقاء التهم بين المحافظة والشركة والمواطنين.

كذلك كثرت التصرفات الهمجية من اصحاب المحلات التجارية والذين قاموا بوضع القطع الحديديه امام محلاتهم ووضعوا اكياس من الرمل والجبس امام المحلات، وقاموا بسد الرصيف اما اعين الجميع في اغلب المناطق حتى فى شارع عبد السلام عارف – سان ستيفانو في ظل تراخي الاحياء والمحافظة والمسؤولين عن اى عقاب.

وختاما ملف المباني المتصدعة والمنهارة، وهى بالعشرات وربما بالمئات، ومنها العقار المنهار في ظل تجاهل المسؤولين الذي يعتبر خطر علي المصليين لانه بجوار مسجد ابو علي وعنوان العقار ٦حارة بن النحاس كوم الشقافة حي غرب، و ملف المباني المخالفة والتى تظل بالسنوات دون اي تحرك من السلطة التنفيذيه فالمحافظة بسبب وقوعها في دائرة مناطق غير رئيسية في المحافظة.

Exit mobile version