بدأت عمليات التصويت، اليوم الثلاثاء، في خمس ولايات شمال شرق الولايات المتحدة، حيث يختار أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي المرشحين الذي سيمثلون الحزبين في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
ويأمل الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون في تعزيز تقدمهما، من خلال الفوز بأكبر عدد ممكن من المندوبين المتاحين اليوم الثلاثاء، في ولايات ماريلاند وبنسلفانيا وديلاوير وكونيتيكت ورود آيلاند، ولكن، في تطور جديد، يسعى الجمهوريان تيد كروز وجون كاسيتش لوضع استراتيجية جديدة لمنع ترامب من تأمين الحصول على الـ 1237 مندوباً المطلوبين للفوز بترشيح الحزب في مؤتمره المقرر في يوليو.
ولا يمكن لكل من كاسيتش أو كروز على حدة أن يفوز بما يكفي من المندوبين لتأمين الفوز بترشيح الحزب قبل المؤتمر، لكنهما يأملان في منع ترامب من الفوز بعدد المندوبين المطلوب وإجبار المندوبين على التفاوض على خيار آخر.
واتفق كروز وكاسيتش هذا الأسبوع على التعاون من أجل تعزيز فرصهما في وقف ترامب، من خلال تركيز جهودهما على الولايات التي تعتبر أكثر تأييداً لهما، وهي الخطوة التي وصفها ترامب بأنها علامة على يأس خصومه.
وفي المعسكر الديمقراطي، تمتلك كلينتون تقدماً كبيراً على منافسها بيرني ساندرز، في ولايتي بنسلفانيا وميريلاند، لكنها تتقدم بفارق بسيط في ولاية كونيتيكت. وتقول كلينتون إن لديها جذوراً في ولاية بنسلفانيا، حيث نشأ والدها وقد قضت فصل الصيف عدة مرات في مسقط رأسه في مدينة سكرانتون.
وقد حققت كلينتون نصراً حاسماً في نيويورك في 19 أبريل، وإذا حققت الانتصار في جميع الولايات الخمس اليوم الثلاثاء، فهذا يعني فوزها بـ 2383 مندوباً مطلوبين للفوز بترشيح حزبها بحلول منتصف مايو.
