بدأت محكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح سليمان، محاكمة الضابط ياسين صلاح، المتهم في قتل عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ أثناء مسيرة للحزب بميدان طلعت حرب، لوضع الورود على النصب التذكاري لشهداء 25 يناير بميدان التحرير، وذلك لسماع الشهود وعرض الأحراز في القضية.
وطلب جميل سعيد دفاع الضابط المتهم بقتل الصباغ، من المحكمة، عرض أحد الفيديوهات المقدمة منه في القضية، وعرض فيديوهات القضية على لجنة فنية، لإيضاح صحتها من عدمه.
فيما حلفت المحكمة الخبير الفني المسئول عن عرض الفيديوهات وسمحت للمتهم في القضية بالخروج من القفص لمشاهدة الفيديوهات.
كما قام القاضي بعرض فيديوهات توثيق مقتل الشهيدة بالتصوير البطيء لالتقاط لحظة القتل.
وأشارت النيابة العامة إلى أن المتهم ظهر في الفيديوهات وهو يطلق النيران من فرد خرطوش في لحظة مقتل الناشطة شيماء الصباغ بميدان طلعت حرب فيما ظهر أيضا مجند أمن مركزي يحمل سلاحا يطلق غازا. بحسب جريدة “فيتو”.
وأضافت النيابة أن المتهم كان يقف في منتصف شارع طلعت حرب وتفصل بينهم سيارة ويقابله المجنى عليها على الأرض حيث يقف بجوارها الشاهد السابع عشر في القضية.
وعقبت المحكمة أن عدد المتظاهرين بعد إطلاق النيران وأثناء مقتل المجنى عليه لا يزيد عن عشرة أشخاص.
وكانت محكمة النقض المصرية، قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزي على الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامه بقتل شيماء الصباغ، عضو التحالف الشعبي، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.