بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
تقرير : يحيى الجعفري
رفضت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الجمعة، العقوبات الأمريكية ضد بكين بسبب التعامل مع روسيا هي انتهاك صارخ لقوانين العلاقات الدولية.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، وفق ما نقلت روسيا اليوم – في مؤتمر صحفي – إن التعاون الصيني – الروسي، بما في ذلك في المجال العسكري، لا يتعارض مع القانون الدولي، مؤكدة مواصلة بكين تعاونها الاستراتيجي مع موسكو رغم العقوبات المفروضة .
وأضاف ” إننا نحث الجانب الأمريكي على تصحيح أخطائه على الفور، وإلغاء ما يسمى بالعقوبات، وإلا فإن الجانب الأمريكي يتحمل مسؤولية النتائج”.
و عن ذلك عقب مدحت الزاهد الكاتب الصحفي ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن ما يحدث لن يسفر عن قطيعة كاملة أو تطورات دراماتيكية بشكل أو بآخر ولكنه سينتهي إلى أزمة في العلاقات ، و ألمح الزاهد هنا أنه ما يعنينا كدول شرق أوسطية في هذا الصراع أن ندرك أن الولايات المتحدة الأمريكية تكشف عن كذب الادعاءات الأمريكية و رتتعامل بمعايير مزدوجة ، فهي التي تتتحدث عن أهمية حرية السوق و الليبرالية الاقتصادية إلا أنها لا تطبق ذلك إلا على الأسواق الناشئة لكي تهيمن عليها ، أما إذا كان الأمر يتعلق بحماية منتجاتها وسوقها الداخلية فهي تتخذ معايير مزدوجة كمثل الذي حدث مع الصين الآن واليابان والبرازيل سابقاً ،بل حتى مصر فنرى أمريكا تفرض رسوماً لتحد من تنافسية المنسوجات المصرية بزعم عمالة الأطفال في جمع القطن ، وفوق ذلك كله فأمريكا نفسها التي تتحدث عن حرية السوق لا تفهمه إلا في سياق حرية تناقل البضائع لكنها تضع قيوداً شديدة على حرية تنقل العمالة ، و نوه الزاهد إلى كلمة الرئيس البرازيلي الأسبق ” يا ليت أمريكا نفسها تؤمن بحرية التجارة ”
هذا وأعلنت واشنطن، أمس الخميس، عن عقوبات على قسم التدريب والإمداد التابع للمجلس العسكري المركزي الصيني ورئيسه، لي شانفو، بسبب شراء السلطات الصينية مقاتلات “سوخوي” ومنظومات الصواريخ “إس-400” الروسية.
وقال ممثل عن البيت الأبيض: “إن العقوبات فرضت في إطار قانون “مواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات”
