صرح إستشارى مشروع تطوير محطة سكة حديد بورسعيد أيمن أبو بيه بأن الشركة الوطنية للتشييد والبناء قد أنجزت 15% من حجم الأعمال بالمحطة، لافتا إلى أنه سيتم الإنتهاء من أعمال التطوير فى يناير القادم بتكلفة تصل إلي 75 مليون جنيه .
و أوضح أن المشروع يستهدف تغيير البنية التحتية من أعمال كهرباء وصرف صحى ومنظومة الحريق ، مشيرا إلى أن السبب وراء تباطؤ أعمال الترميم يعود للرغبة في الحفاظ علي الطابع التاريخي المميز لها.
ومن جانبه، أشار ميشيل ظريف مدير سكة حديد بورسعيد إلي أنه تم تحويل مسار وصول القطارات التى تصل لبورسعيد لرصيف رقم 3 بدلًا من الرصيفين 4 و5 اللذين يتم إحلالهما حاليا فى إطار المرحلة الأولى لتطوير المحطة، مضيفًا أن التطوير ينفذ جزئيا للأرصفة حتى لا يتم غلق المحطة أمام حركة الركاب والاحتفاظ بالطاقة الكلية لتشغيل القطارات التى تبلغ 20 قطارًا.
وأوضح ميشيل أن المرحلة الأولى من التطوير تشمل المكاتب الإدارية والاستراحات من الجهة البحرية وهدم وإحلال رصيفى الوصول 4 و5 وإنشاء وإحلال خزان المياه بسعة 300 متر مكعب لمجابهة الحرائق وتموين القطارات بالمياه واستخدامه فى أغراض الصيانة والنظافة العامة.
وعلى صعيد متصل ، أكد مدير قطاع البضائع بسكة حديد بورسعيد أحمد برجل أن تطوير المحطة من شأنه دفع حركة نقل البضائع بالقطارات والتى تعانى حاليا من ركود شديد نظرًا لتهالك الخطوط وبطء الإجراءات الخاصة بشحن وتفريغ الحاويات على العربات.
وأشار إلى أن الخطوط الملاحية والمستوردين والمصدرين يحجمون عن استخدام القطارات فى نقل بضائعهم رغم وجود أسطول عربات يصل إلي 22 عربة مخصصة لنقل الحاويات والغلال وصهاريج الوقود.
