أصدرت الحركة المدنية أمس بيان بعنوان ” حملات القبض على احرار الرأى والكلمة ” تعقيباً علي حملة القبض والاختفاء الأخيرة وجاء بالبيان :
طالعتنا الأنباء خلال الايام القليلة الماضية بأخبار خطيرة و مثيرة للقلق الشديد بدءا من الاختفاء المفاجئ للدكتور مصطفي النجار قبل جلسة النقض في الحكم الصادر ضده و اخرين بالحبس ثلاث سنوات و غرامات مالية و عدم ظهوره او الإعلان عن مكان وجوده حتي الان، ثم توالي احداث الاختفاء و القبض علي شخصيات معروفة و التي اخرها إلقاء القبض علي مدير الدعاية و التوزيع بدار ” المرايا ” للنشر ا. ايمن عبد المعطي يوم السبت ٢٠ اكتوبر و اخيرا إلقاء القبض اليوم الاحد ٢١ اكتوبر علي د. عبد الخالق فاروق علي خلفية مصادرة كتابه الاخير ” هل مصر بلد فقير حقا “.
ان الحركة المدنية الديموقراطية اذ تبدي قلقها البالغ لذلك التطور الاخير في التعامل مع اصحاب الرأي و المثقفين و مع المعارضين السياسيين السلميين الديموقراطيين، تعلن ادانتها لتلك الأساليب الهمجية و التي لا تحترم الدستور و القانون المصري و التي تتجاوز ايضا و تضرب عرض الحائط بكافة التعهدات و المواثيق الدولية التي تحمي حقوق الانسان و حرية الرأي و التعبير، و تطالب السلطات و الجهات المعنية بسرعةالكشف عن المختفين و الإفراج الفوري عن المقبوض عليهم من اصحاب الرأي الموقوفين دون وجه حق.
القاهرة في ٢١ اكتوبر 2018
 
 
		 بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
				 
											 
											