بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
يحتفل الشعب والدولة بافتتاح مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة، فى السادس من أغسطس الجارى، وفتحها للملاحة الدولية بعد انتهاء الأعمال.
وتتحدد أهمية المشروع من زاوية انه مصرى بالكامل، تخطيطا وتصميما وتنفيذا واشرافا وتمويلا، إضافة لتنفيذه المبهر فى مدة زمنية قياسية، لمثل هذا النوع من المشروعات، علاوة على توافر الارادة السياسية لتحقيق هذا النجاح.
وبالطبع ما يحققه من مكاسب اقتصادية ريعية حالية ومستقبلية، فى رسوم المرور الملاحى بالقناة، والأهم انه يفتح المجال لتخطيط إقليم قناة السويس (محور قناة السويس)، لمشروعات جديدة متعددة ومتنوعة بهذا الاتساع الجغرافى.
ويؤكد حزب التحالف على بعض الأمور:
- كنا نود أن يطرح المشروع على الحوار المجتمعى قبل البدء فيه، لتعظيم الفائدة من كافة الجوانب، ودراسة جدوى الأولوية والفرصة البديلة فى هذا التوقيت المحدد
- نؤكد على أهمية تدارك هذا الامر، فيما يخص مشروع تنمية محور قناة السويس، من حيث الجدوى الاقتصادية والقيمة المضافة، والاولويات، ودور وحجم الملكية العامة، وتعظيم المكاسب العلمية والتكنولوجية، والدراسات البيئية، وحقوق وحجم العمالة المصرية…الخ، والأهم هو تحقيق الاستقلال الوطني ومدى قطع روابط التبعية.
- نؤكد على أهمية أن يكون هذا المشروع مركز انطلاق لتنمية وتعمير سيناء.
- يقدم هذا المشروع نموذجا ملهما، من حيث إمكانية ودور الشعب، فى تمويل المشروعات الكبرى، التى يستشعر فيها الجدية والقيمة الوطنية، بما يطرح إمكانية الاستمرار فى هذا التوجه فى مشروعات اخرى، مثل صناعة الحديد والصلب، والغزل والنسيج، وباقى شركات القطاع العام التى تم إهمالها، وكذلك مشروعات التصنيع التى تعتبر قاعدة وركيزة تقدم الوطن.
فى الأخير، من حقنا ان نفرح بهذا الإنجاز الكبير، بلا تهويل أو تهوين،وأيضا التأكيد على تحديد رؤية عامة تحدد طبيعة وأولويات المشروعات القادمة، بمشاركة الشعب، صاحب الحق والمصلحة، والقادر على التحدى والتضحية، حتى يستمر ويتسع الفرح.
4 أغسطس 2015 م
