الرئيسية » البيانات الرسمية » بيان تحالف التيار الديمقراطي :ندين المذبحة الحقيرة ونؤيد الضربات العسكرية للمواقع الارهابية

بيان تحالف التيار الديمقراطي :ندين المذبحة الحقيرة ونؤيد الضربات العسكرية للمواقع الارهابية

ندين المذبحة الحقيرة ونؤيد الضربات العسكرية للمواقع الارهابية
التحالف الديمقراطى يدعو الى بناء جبهة شعبية عربية وعالمية ضد الارهاب
ناقش تحالف التيار الديمقراطى فى اجتماعه الاربعاء 18 فبراير التطورات الاخيرة بشأن مذبحة العمال المصريين فى ليبيا والضربات العسكرية المصرية لاوكار الارهاب ووجه للشعب المصرى النداء الاتى:
1- يعرب التيار الديمقراطى بكل احزابه ومكوناته عن خالص تعازيه للشعب المصرى وإدانته الكاملة للجريمة الحقيرة التى ارتكبتها عصابات داعش الاجرامية فى حق 21 مصريا ذبحا والتباهى الوقح بنشر صور ضحاياها على مقاطع الفيديو مؤكدا أن هذه الجريمة ما كان ينبغى أن تمر بغير عقاب.. وقد قرر التحالف سفر وفد من قيادته يوم السيت القادم لتقديم التعازى لاسر الشهداء بمحافظة المنيا.
2- ويؤكد تحالف التيار الديمقراطى على تأييده الضربات العسكرية المصرية الجوية ضد مواقع ارهابية فى ليبيا أعلنت مسئوليتها عن المجزرة .. ونرى أن هذه العمليات تدور فى نطاق الحرب الدفاعية العادلة والمشروعة.. فما يحدد الطبيعة العادلة والدفاعية للعمليات العسكرية ليس الموقع والاراضى التى تجرى فيها العمليات، ولا طبيعة المبادرة الهجومية فى كل موقف، بل هدفها: هل هو اضطهاد شعب اخر و الرغبة فى احتلال اراضيه؟ أم درء تهديدات تستهدف شعبنا وانشطة جماعات ارهابية تقطع الروؤس وتستهدف الحق فى الحياة وتختطف ليبيا نفسها؟
والجواب معروف فإحترامنا لشعب ليبيا وامنه وحقه فى الحياة يساوى احترامنا لامن شعبنا وحقه فى الحياة .. والجريمة المرتكبة فى حق الشعبين واحدة .. ولا علاقة لها بأى صورة من صور العدوان على الشعب الليبى وسيادته ووحدة أراضيه التى اغتصبت جماعات الارهاب مواقع منها وجعلتها اوكارا لاستهداف حق الحياة للمصريين والليبين، بهدف تشجيع جماعات الارهاب فى مصر وتمكينها فى ليبيا ضد ارادة الشعبين، وعلى العكس فإن الردع المحسوب، بالحسابات التى اجرتها القيادة المصرية بعدم التورط فى حرب برية، يمثل رسالة تتجاوز معنى القصاص، مفاداها احباط الارهابيين وذيولهم فى مصر وليبيا وتشجيع القوى الوطنية فى ليبيا على مقاومة اختطافها
3- ويؤكد تحالف التيار الديمقراطى على ضرورة اعداد خطة عاجلة لاجلاء المصريين و تأمين جسر لعودتهم من ليبيا حفاظا على حياتهم وحتى لا يتحولوا الى رهائن تضعف قدرتنا على مواجهة الارهاب ، وعلى وضرورة أن تقوم أجهزة الدولة جميعا بدورها فى هذا المجال وقد وجه التيار الديمقراطى كتلته العمالية الى مطالبة لجنة حماية العمال المهاجرين بمنظمة العمل الدولية لضمان حق الحياة والعودة الامنة للعمالة المصرية فى ليبيا .. كما قررت أحزاب التيار الديمقراطى مخاطبة كل الاحزاب والقوى الشعبية فى العالم للضغط على حكوماتها لضمان حق الحياة وسلامة العودة للمصريين.
4- ويؤكد تحالف التيار الديمقراطى ان تجفيف ينابيع الارهاب لا ييتعلق بقطع الطريق على امدادات السلاح والمال، او توجيه ضربات لمعسكرات ومواقع عصابات الارهاب، بل يشمل كذلك التنمية المتواصلة لكل اقاليم مصر، بمشروعات ضخمة تساعد فى تشغيل العمالة المهاجرة التى تقبل العمل فى أسوأ الشروط وتلقى حتفها على مراكب الموت، او ذبحا على يد الدواعشة، بحثا عن لقمة العيش .. كما يشمل تجفيف الينابيع اقرار حقوق المواطنة الكاملة المتساوية .. واشاعة العلم والثقافة وتطوير التعليم لاحلال النقد والابداع محل التلقين.. ومحاربة الجهل والفقر والفساد والتعصب والطائفية وعلى ان تكون المواجهة شاملة وعلى ضرورة تحصينها بالعدل والحرية لان الشعب الحر المنظم الواع هو الحارس الاكبر للوطن وامنه وسلامته.
5- ويدعو تحالف التيار الديمقراطى الى تعاون وثيق بين كل دول الجوار الليبى العربية والافريقية للمساعدة فى حصار جماعات الارهاب ووقف تمددها خارج الحدود الليبية ومساعدة الجيش الليبى على استعادة عافيته ورفع حظر السلاح عنه
6- ويؤكد تحالف التيار الديمقراطى أن المعركة ضد الارهاب لا ينبغى أن تجرى تحت رايات التحالف الدولى وقوات الناتو التى الذى لم يجلب تدخلها (تحت غطاء عربى) لهذه المنطقة غير الخراب. فمخططات التفتيت والتقسيم ازدهرت بعد غزو العراق وعمليات حلف الناتو فى ليبيا والدعم الدولى والاقليمى والعربى للميلشيات التكفيرية فى سوريا .. ولا تزال اثار دمار التحالف الدولى فى كل مكان.
7- ويدعو تحالف التيار الديمقراطى الى تشكيل جبهة شعبية عربية وعالمية لمقاومة الارهاب وسوف تطلق وفودها المشاركة فى المنتدى الاجتماعى العالمى بتونس ، الشهر القادم، بمشاركة وفود من كل دول العالم، هذه الدعوة العامة ، كما سوف تجرى مشاورات لبناء تحالفات شعبية مغاربية – افريقية لدول الجوار الليبى ومشرقية لدول المشرق العربى التى تتعرض جميعا لمخاطر التفتيت والتفجير والتقسيم .. لكى تسهم مع كل القوى الديمقراطية فى العالم فى الضغط على الدول الراعية للارهاب والساكتة عنه كى توقف دعمها وتبرح صمتها، وفى بلورة سياسات بديلة فى مجال التنمية والثقافة والفكر والحريات والاعتراف بالحق فى التنوع والتعددية وبرامج لمكافحة الفقر والتعصب تكون اساسا لتجفيف ينابيع الارهاب بمشاركة كل شعوب العالم وقواه الحية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.