الرئيسية » أخبار » بيان جديد للتضامن مع انتفاضة الشعب السوداني

بيان جديد للتضامن مع انتفاضة الشعب السوداني

نداء للتضامن مع انتفاضة الشعب السوداني 
الموقعون علي هـــذا النـــداء، من مختلف التيارات الفكرية والثقافية والسياسية المصرية، والمعنيون بحق الشعب السوداني في تحقيق مطالبه المشروعة من حـــرية وســـلام وعــــــدالة، مطالبين سلميًا بالحق في الحياة الحرة، وحق الاختيار الديموقراطي لنظامهم السياسي، ووقف العنف والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وسجناء الرأي، والتحقيق الشامل و الشفاف في الجرائم التي اودت بحياة من سقطوا قتلي في الحراك الشعبي السلمي.
وبعد مناقشة جادة ومسؤولة مع عدد من قادة الرأي السودانيين حول تطورات المشهد السوداني، ومتابعة لأحداث إنتفاض الشعب السوداني وبدايتها منذ يوم 19 ديسمبر 2018 بل ومن قبل ذلك، والتي انتشرت في كل ربوع وأقاليم ومدن السودان دون استثناء، وضمت الشباب والكهول، الرجال والنساء، أثر أزمة اقتصادية خانقة لا تبشر بانفراجة في المستقبل القريب، ازاء استمرار نظام تحميه ميليشيات العنف والتحالفات المشبوهة.
ويثمن الموقعون دور القوي المدنية الشعبية والمهنية والنقابية والطلابية التي تحاول تنظيم مطالب الجماهير السودانية المشروعة والإتفاق الوطني الشامل حول مطالبها، متمنين أن يحقق الشعب السوداني أهدافه المرجوة من حرية وعدالة وحياة كريمة.
يقدر الموقعون موقف قوي الانتفاضة في انحاء السودان، من عمليات تسلل قوي الشر واختراقاتها التي لا تكف عن سعيها لاختطاف انجازات الشعب الثائر، كما يحذر الموقعون من آثار التدخلات الاجنبية التي تتعارض مصالحها مع مطالب الشعب السوداني، ويدعم الموقعون محاولات مأسسة مطالب الجماهير عبر قيادات وطنية ديمقراطيةجديدة. للإنتقال بجماهير الشعب السوداني إلي آفاق تحررها والمسؤلية الديموقراطية عن مصائرها.
ويطالب الموقعون كافة القوي الشعبية والديموقراطية في مصر أن تعبر عن كامل تضامنها مع حركة الشعب السوداني، كما يطالب الموقعون المسؤلين في مصر التعبير بقوة عن الإلتزام بمبادئ العلاقات التي فرضها ويفرضها التاريخ علي الموقف الشعبي المصري تجاه الشعب السوداني، وحقه في تقرير مصائره واختياراته مهما كانت العلاقات الرسمية، وذلك لدفع العلاقات المستقبلية في اطار تحقيق المصالح المشتركة بين شعبي وادي النيل،
حـــرية وســـلام وعــــــدالة
25يناير 2019
الموقعون:
1- حلمى شعراوى باحث خبير فى الشئون الإفريقية
2- د. مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية . جامعة القاهرة
3- هانى رسلان مركز الدراسات الاستراتيجية فى الأهرام
4- د . السيد فليفل نائب فى البرلمان وعميد معهد الدراسات الإفريقية السابق
5- د. م . منير مجاهد خبير الطاقة النووية
6- زين العابدين فؤاد شاعر
7- محمد هاشم مؤسس ومدير دار ميريت للنشر
8- د . كمال حبيب كاتب صحفى
9- د . أمانى الطويل رئيس وحدة إفريقيا – الدراسات الاستراتيجية بالأهرا م
10- جورج اسحاق نائب برلمانى سابق
11- خليل منون باحث انثروبولوجيا
12- د . سمير عليش
13- د. كمال مغيث باحث بمركز البحوث التربوية
14- د . فاطمة خفاجى خبيرة دولية فى بحوث المرأة
15- منيرة صبرى باحثة بوزارة الثقافة
16- د . فرج عبد الفتاح فرج أستاذ دراسات إفريقية
17- هبة البشبيشى باحثة – دراسات إفريقية
18- د . كريمة الحفنى خبيرة كيماويات
19- شهيدة الباز باحثة – خبيرة دراسات المرأة
20- أسماء الحسينى نائبة مدير تحرير الأهرام
21- د .محمد عبد الشفيع أستاذ بمعهد التخطيط القومى
22- د. أشرف بيومى أستاذ بكليات العلوم بمصر والولايات المتحدة
23- صفاء مراد محامية
24- د. محمد خليل طبيب – مدير مستشفى التأمين الصحى
25- توحيدة توفيق باحثة – حقوق الانسان
26- عبير محمد الفقى باحثة دكتوراه – كلية العلوم السياسية
27- صلاح زكى مراد باحث – البنك العربى الإفريقى
28- إلهامى الميرغنى خبير اقتصاد
29- أحمد عبد القوى محامى
30- د . سحر ابراهيم كلية الدراسات الإفريقية
31- عبير ربيع باحثة دكتوراه – كلية العلوم السياسية
32- عصام شعبان باحث دراسات إفريقية
33- حسن بدوى صحفى – نقابى عمالى
34- د. رشا أبو شقرة كلية الدراسات الإفريقية
35- د. أحمد رمضان كلية العلوم – حلوان
36- نجوى عباس تربوية بالمعاش
37- طلعت فهمى مهندس
38- مدحت الزاهد صحفى ورئيس حزب التحالف الشعبى
39- عبد العزيز الحسينى مهندس استشارى- رئيس حزب الكرامة
40- محمد بسيونى طبيب بشرى- أمين عام حزب الكرامة
41 – سمير الأمير شاعر
42- عاطف على أحمد شاعر –بالمعاش
43-طه طنطاوى باحثبحزب التحالف الشعبى
44- سامح محجوب شاعر
45- سهى زكى كاتبة
46- أحمد عبد الجواد شاعر
47- خالد مكاوى باحث أنثروبولوجى

( حسب ترتيب الموافقة )

ويتوالي التوقيع علي البيان علي صفحات التواصل وسيتم التحديث في وقت لاحق

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.