تدارست الحركة المدنية الديمقراطية فى اجتماعها بمقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى مساء السبت ١٠ فبراير الاوضاع الامنية والسياسية والقانونية واكدت على :
١- ان كل ما وجه للحركة من اتهامات وتشويه وافتراء هو لغو لا يلتفت اليه ولا يستند لمنطق او قانون ويعد امتدادا للاجراءات التعسفية التى صاحبت العملية الانتخابية والمسار السياسى السابق عليها والذى حولها الى ما يشبه الاستفتاء كما تطالب الحركة بالوقف الفوري لكافة أشكال الملاحقات الأمنية والحملات الإعلامية المشبوهة التي تشوه وتعمد الي التشهير بقيادات وطنية طالما دافعت باستقامة سياسية عن قيم العدل والمساواة والحريّة والديموقراطية، دون ان تخشي لومة لائم، وتطالب بالافراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي وضحايا البلطجة الأمنية.
٢- ان الحركة المدنية الديمقراطية تنطلق فى مواقفها مما تعتبره مصالح الشعب والدولة .. وهى تميز الدولة عن الانظمة السياسية المتغيرة وتؤكد حرصها على بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة تنهض على حقوق المواطنة وتنتصر للحق فى التعددية والتنوع وتحتضن قيم العدالة والحرية والكرامة وتصون سيادة وموارد الوطن .
٣- وتؤكد الحركة ما ابرزته فى بيانها السابق من دعم الحرب التى توجه نصلها للارهاب لحماية امن الوطن واهل سيناء وهو الارهاب الذى حصد ارواح الشهداء الابرار من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة والمدنيين فى اطار استراتيجية شاملة بكل ابعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتجفيف ينابيعه. وهى تثق فى قدرتنا على النصر وعجز جماعات التكفير والارهاب عن كسر ارادة جيشنا وشعبنا.
٤- وتحيى الحركة المدنية صمود اهالينا فى سيناء فى مواجهة كل صنوف الارهاب ومقاومتهم للمشاريع الامريكية والصهيونية والمشبوهة التى تستخدم كل اشكال الترويع لاخلاء سيناء من اهلها وخلق فراغ لتصفية القضية الفلسطينية بدويلة غزة الكبرى من رفح الى العريش .. وتتبنى الحركة شعار اهل سيناء (سيناء مصرية) (لن نرحل) وتعتبر هذا الصمود احد مفاتيح النصر فى الحرب على الارهاب.
٥- وتدعو الحركة المدنية الى حوار مجتمعى شامل لبلورة رؤى لمواجهة الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضرورة فتح المجال العام لمثل هذا الحوار الديمقراطى وتؤكد ثقتها فى قدرة المدرسة العلمية الوطنية المصرية على بلورة رؤى للنهوض بالوطن وتعزيز قيم المشاركة وتبحث الحركة تنظيم مؤتمرات حول قضايا السياسة والاقتصاد بمشاركة علماء مصر ومفكريها.
١- ان كل ما وجه للحركة من اتهامات وتشويه وافتراء هو لغو لا يلتفت اليه ولا يستند لمنطق او قانون ويعد امتدادا للاجراءات التعسفية التى صاحبت العملية الانتخابية والمسار السياسى السابق عليها والذى حولها الى ما يشبه الاستفتاء كما تطالب الحركة بالوقف الفوري لكافة أشكال الملاحقات الأمنية والحملات الإعلامية المشبوهة التي تشوه وتعمد الي التشهير بقيادات وطنية طالما دافعت باستقامة سياسية عن قيم العدل والمساواة والحريّة والديموقراطية، دون ان تخشي لومة لائم، وتطالب بالافراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي وضحايا البلطجة الأمنية.
٢- ان الحركة المدنية الديمقراطية تنطلق فى مواقفها مما تعتبره مصالح الشعب والدولة .. وهى تميز الدولة عن الانظمة السياسية المتغيرة وتؤكد حرصها على بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة تنهض على حقوق المواطنة وتنتصر للحق فى التعددية والتنوع وتحتضن قيم العدالة والحرية والكرامة وتصون سيادة وموارد الوطن .
٣- وتؤكد الحركة ما ابرزته فى بيانها السابق من دعم الحرب التى توجه نصلها للارهاب لحماية امن الوطن واهل سيناء وهو الارهاب الذى حصد ارواح الشهداء الابرار من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة والمدنيين فى اطار استراتيجية شاملة بكل ابعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتجفيف ينابيعه. وهى تثق فى قدرتنا على النصر وعجز جماعات التكفير والارهاب عن كسر ارادة جيشنا وشعبنا.
٤- وتحيى الحركة المدنية صمود اهالينا فى سيناء فى مواجهة كل صنوف الارهاب ومقاومتهم للمشاريع الامريكية والصهيونية والمشبوهة التى تستخدم كل اشكال الترويع لاخلاء سيناء من اهلها وخلق فراغ لتصفية القضية الفلسطينية بدويلة غزة الكبرى من رفح الى العريش .. وتتبنى الحركة شعار اهل سيناء (سيناء مصرية) (لن نرحل) وتعتبر هذا الصمود احد مفاتيح النصر فى الحرب على الارهاب.
٥- وتدعو الحركة المدنية الى حوار مجتمعى شامل لبلورة رؤى لمواجهة الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضرورة فتح المجال العام لمثل هذا الحوار الديمقراطى وتؤكد ثقتها فى قدرة المدرسة العلمية الوطنية المصرية على بلورة رؤى للنهوض بالوطن وتعزيز قيم المشاركة وتبحث الحركة تنظيم مؤتمرات حول قضايا السياسة والاقتصاد بمشاركة علماء مصر ومفكريها.
القاهرة 10 فبراير 2018