الرئيسية » أخبار » بيان للتحالف الشعبي بعد حادث معهد الأورام يؤكد علي ضرورة الشفافيةوتوسيع المشاركة

بيان للتحالف الشعبي بعد حادث معهد الأورام يؤكد علي ضرورة الشفافيةوتوسيع المشاركة

أصدر اليوم حزب التحالف الشعبى الإشتراكى بياناً بعنوان ” بعد حادثة معهد الأورام : مواجهة وباء كورونا تستلزم الشفافية الكاملة و توسيع المشاركة” تعقيباً علي حادث معهد الأورام وطرح رؤية حزب التحالف في مواجهة فيروس كورونا وهو استكمال للمبادرة التي طرحها الحزب منذ أيام . وقد جاء نص البيان : 

اعرب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى مناسبات سابقة عن تقديره للعناصر الايجابية فى معالجة الحكومة لازمة كورونا واعتزازه بدور القطاع الصحى على خط الدفاع الاول فى مواجهة الوباء وعديد من المبادرات الشعبية والاهلية التى شاركت فى التوعية والعمل الميدانى فى عمليات التطهير والتعقيم والتخفيف عن ضحايا الازمة وتوابعها .

ولا يمنعه هذا التقدير من نقد كل العناصر السلبية ، بل يوجب علينا دوما ان نتابع بعين النقد اى مظاهر للقصور بهدف تصويب الاخطاء.

وقد تابعنا  بقلق الانباء السلبية المتواترة فى اليومين الاخيرين عن وقائع مهمة فى الحرب مع فيروس كورونا ، تم التعامل معها من بعض المسؤلين بأساليب لاتتتسم بالكفائة أو المسؤولية،منهم محافظا بورسعيد والبحر الاحمر، ثم وقائع ظهور إصابات بالفيروس  بين الطواقم الطبية لمستشفى طوسون بالإسكندرية ، ومستشفى الدمرداش التابع لجامعة عين شمس بالقاهرة،ثم الخبر الأهم وهو إصابة ٢٦ طبيبا وممرضة من هيئة معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، ومحاولة مدير المعهد التكتم على الأمر، وتكذيب شهادة وتحذيرات الأطباء ، إلى أن اضطر للإعتراف به بعد تفشى العدوى ، الأمر الذى أدى لإغلاق هذا الصرح القومى الكبير .

لقد كشف ما حدث في المعهد القومي للأورام أهمية التزام جميع المسؤلين فى كل القطاعات بمبدا المصارحة والشفافية وشجاعة الاعتراف  بالاخطاء والنواقص وتحمل المسؤلية ، بما يؤدى لتدارك الخطر وعكس ذلك يلحق  أضرار جسيمة يصعب معالجتها .لذلك نرى من الضرورى التأكيد على عديد من المطالب العاجلة لإصلاح الاخطاء و النواقص، وفى مقدمتها :

  • التحقيق الفورى فى وقائع الإهمال الواردة ، وإتخاذ كل الإجراءات الرادعة لتلك الممارسات.
  • التأكيد علي ما ورد في مبادرة الحزب التي أطلقها منذ أيام بضرورة تشكيل لجنة تدير كل المؤسسات الصحية التابعة للجهات المختلفة، ولها كل السلطات فى ضفر كل القطاعات ،كهيئة واحدة ، مواردها جميعا مخصصة لتلبية الاحتياجات العاجلة لمواجهة وباء الكورورنا وتعبئة كل الموارد ولها كل سلطات القيادة والرقابة والمحاسبة وتطوير عمليات التدريب وتعميم الخبرات وانشاء وحدات جديدة .وتضم اللجنة في عضويتها د. عوض تاج الدين المستشار الصحى ود محمد غنيم المستشار العلمى لرئيس الجمهورية ووزير الصحة ونقيب الأطباء والصيادلة والتمريض وممثلين عن القطاع الصحى في القوات المسلحة والشرطة والجامعات والنقابات والقطاع الصحى الخاص وممثلين عن المجتمع المدنى ويكون لها لجان فرعية في المحافظات ينضم اليها ممثلين عن النقابات الفرعية وعمداء كليات الطب والصيدلة والتمريض في الجامعات الإقليمية مع ممثلين عن باقى الهيئات.
  • تفعيل التوجيه بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة وباء كورونا وتوجيه 25% من المبلغ علي الأقل للقطاع الصحي، وفى سياق ذلك إصدار أوامر فورية للمصانع المصرية كافة ، أيا كان القطاع الذى تنتمى إليه قطاع عام أو خاص أو استثمارى أو حربى ، لتوفير كافة مستلزمات الحماية ( كمامات ، حامى العيون ، المرايل الواقية ، القفازات ، الكلور و الكحول ) ، بالإضافة لأجهزة التنفس الصناعى .بأولوية مطلقة لتوفير مستلزمات الحماية الكافية للفرق الطبية فى مختلف القطاعات.
  • التزام الحكومة ورجال الاعمال بمبدا تخفيف الازدحام والتجمعات لمنع انتشار الوباء ، ويلفت نظرنا هنا انه في ظل دعوات التباعد الاجتماعي والبقاء بالمنازل يطلق اصحاب اعمال الدعوة للعودة للعمل بنفس الشروط السابقة،مؤكدين على نفس التوجه (الارباح قبل الارواح) ودون ذلك تخفيض او الحرمان من الاجور، وكذلك دعوة لنزول 4 مليون عامل في قطاع المقاولات و استكمال تصوير مسلسلات رمضان وهي كلها بؤر لنشر المرض يمكن تجنبها وتأجيلها مؤقتاً. مع تعويض الحكومة لاصحاب الاعمال الصغيرة ، بعد ان دعمت البورصة ، فضلا عما طرحته مبادرة التحالف الشعبى لصرف اعانات بطالة ودعم الخدمات من موارد حددتها من مخصصات ال ١٠٠ مليار وفرض ضريبة لمرة واحدة على الثروة ورفع سقف الضريبة التصاعدية الى ٢٥٪ من الدخل وصندوق التامينات والتبرعات الاهلية .
  • ضرورة استجابة الحكومة قبل فوات الأوان لنداءات الإفراج عن المحبوسين إحتياطيا باولوية لسجناء الراى وغير المتهمين فى احداث عنف والمرضى وكبار السن مع توفير كل اجراءات الوقاية والحماية فى السجون وتخفيف ازدحامها بانتظام .

  نسأل الله أن يقى بلادنا التداعيات الخطيرة لهذا الوباء ، الذى يمكننا أن نواجهه جميها بالشفافية و المسؤولية والتكاتف و الوعى والمشاركة الجماعية.

حزب التحالف الشعبى الإشتراكى

القاهرة – 6ابريل 2020

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.