Site icon بوابة التحالف الإخبارية

تحالف الأحزاب الإشتراكية يحتفل بالعيد القومي للسويس

تقرير : آية أنور

نظم الحزب العربي الناصري بالسويس احتفالا بمناسبة عيد السويس القومي والمقاومة الشعبية وذلك يوم الاثنين الثالث والعشرين من أكتوبر بمقر الحزب بالسويس  بمشاركة قوى اليسار المصري

بدء المؤتمر بكلمة للأستاذ محمد عبد الرازق الأمين العام  الحزب الناصري بالسويس رحب فيها بالحضور و أدان فيها العملية الإرهابية بطريق الواحات منوها إلي ضرورة مواجهة الإرهاب عبر المشاركة الشعبية كذلك أشار إلي الدور المقاوم لمدينة السويس ضد العدو الصهيوني وبطولات المدينة ومواجهاتها للظروف الصعبة فيما بعد هزيمة 67 حتي النهوض في حرب الاستنزاف والمعركة العظيمة في 24 أكتوبر 1973 .

هذا و أفتتح أنور فتح الباب ممثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي و عضو اللجنة المركزية للحزب بالتعليق علي مذبحة  الواحات المؤلمة   مؤكداً أن مكافحة الإرهاب لن تكون فقط معركة حربية  تدار من خلال الأجهزة الأمنية والعسكرية بل لابد  من منظومة كاملة لمكافحة الإرهاب  ولابد من  مشاركة الشعب صاحب المصلحة فيها  ، وتابع فتح الباب والتي لا تأتي إلا بإطلاق حقيقي للحريات السياسية  وفتح المجال العام ، و أختتم كلمته  بتقديم التحية للحزب الناصري سواء علي  المستوى المركزي أو علي مستوى السويس بوجه التحديد  الذي لا تزال لديه الجسارة أن يفتح أبوابه لاستضافة الجميع في الفعاليات المختلفة ،

وأستطرد فتح الباب في قراءة تاريخ نضال شعب السويس الذي بدأ وبحسب فتح الباب من من الدولة الفرعونية إذ كان أسمها مدينة “سكوت” وكانت هي القلعة الأمامية للدفاع عن طرق  التجارة وتأمين مصر في هذه الفترة المبكرة  وهي تحت حكم الأسرة الخامسة الفرعونية و كيف أن السويس واجهت هجمات  القرامطة اللذين كاوا يقطعون طريق الحجاج حيث  خرج عبد الله بن يوسف بن يعقوب أو عبد الله  الغريب ليهزمهم ، كما قال أن أحمد عرابي أكد علي أن أخر  حامية مصرية استسلمت هي حامية السويس  أن محافظ السويس رفض تسليمها إلي  الانجليز  و أنها ضربت مثلا عظيم للمقاومة في معركة كفر أحمد عبده عام 1951 ، حيث قام بعد ذلك الرئيس جمال عبد الناصر بتكريم أبطال المعركة بإقامة نصبا تذكاريا يحمل اللوحات التذكارية المكتوب عليها أسامي الشهداء ومن المآسي أن يأتي نظام حسني مبارك ويتم اقتلاع ذلك  النصب التذكاري  ويوضع مكانه إعلان  لشركة سخانات ، ويذكر أيضا أن عندما أقام محافظ السويس الأسبق الرحل  تحسين شنن نصبا تذكاريا للجندي المجهول بمدخل كفر أحمد عبده قامت الجماعات التكفيرية بتحطيمه ، و أشار إلي أن  الراحل الكابتن غزالي شاعر المقاومة قال أنه في يوم 5 يونيو وقفت السويس لترفض الهزيمة و خرج السوايسة  في معبر الشط يستقبلون الجرحى  والمصابين لتقديم العلاج لهم و يرسلوا الخطابات إلي أهالي الجرحى كي يأتوا ويتسلموا أبنائهم ، كما أشار إلي أن السلسال الثاني من أبناء السويس ظهر في ثورة الخامس والعشرين من يناير عند سقوط أول شهيد من شهداء الثورة الشهيد مصطفى رجب ويستمر سقوط الشهداء طوال فترة الثورة حتي تدفع السويس من أبنائها ثلاثين شهيد .

فيما قال  المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري  أن تناول وسائل الإعلام للحادث الإرهابي بطريق الواحات و أسلوبه في معالجة القضايا الوطنية  لا يتناسب مع الظروف التي تمر بها مصر ويعالجها باستخفاف شديد ودعائية وعدم شفافية داعيا إلي اصطفاف وطني وشعبي يكون اليسار في قلبه وداعما له كما أشاد بدور السويس التاريخي في مواجهة الأخطار والتحديات التي واجهها الوطن عبر مراحل تاريخه مشيدا بدور المقاومة الشعبية في معركة الرابع والعشرين من أكتوبر .

فيما أشار  صلاح عدلي السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري إلي ما تعانيه الجماهير من سوء الأحوال الاقتصادية وتدني الخدمات الصحية والاجتماعية مشيرا إلي أن الفقر هو التربة الممهدة للإرهاب والتطرف ، كما أكد علي بطولات شعب السويس كحلقة من حلقات النضال الوطني المصري ضد الاستعمار والصهيونية .

كما ذكر نبيل عتريس رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع أهمية دور المقاومة الشعبية في السويس منوهاً إلي ما تتعرض له من تشويه و إنكار لأدوار أبطالها مشيرا إلي أهمية توثيق هذا التاريخ والحفاظ عليه باعتباره جزءا من تراث الكفاح الوطني للشعب المصري مشيدا بالدور الرائد للسويس وشعبها .

Exit mobile version