بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
دعت أمانة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في القاهرة، كافة المواطنين، لدعم إضراب الأسرى الفلسطينيين، ومقاطعة المتعاونين مع الكيان الصهيوني.
وإلى نص البيان:
وسط تجاهل سياسى وتعتيم إعلامى عربى ودولى ، يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين شهره الثانى.
ورغم محاولات الكيان الصهيونى الرخيصة لكسر روح المقاومة مرة بإقامة حفلات الشواء خارج أسوار السجون ومرة بإذاعة إعلان تجارى مسئ عن مروان البرغوثى وهو يتناول منتج من سلسلة مطاعم عالمية خلسة إلا تلك الممارسات كان لها التأثير العكسى، فقد انضم ستون أسيراً الى الإضراب ليصبح عدد المنخرطين فى اضراب الكرامة ألف وخمسمائة وستين نفساً تعيش على الماء والملح.
كما أعلن مروان البرغوثى امتناعه عن شرب الماء بدءاً من هذا الأسبوع.إن هذا الإعلان الوقح قد أثبت رعب الكيان الصهيونى وداعميه من معركة الأمعاء الخاوية وكل أشكال مقاومة السلمية.
وقد انضم رمزياً الى اضراب الكرامة البطريرك جريجوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وسليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق ، وابراهيم خضرة الاعلامى بقناة بى إن سبورت و سيريل رامافوسا نائب رئيس جمهورية جنوب افريقيا.
ان الكيان الصهيونى بتجاهله لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام ، يرتكب جرائم ضد الانسانية وينتهك معاهدات جنيف والعالم المسمى بالحر يسمع ويرى فى صمت وتواطؤ.
وتتسائل أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى عن سر صمت المنظمات الدولية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر والعفو الدولية عن تلك الجرائم التى يرتكبها الكيان الصهيونى ضد الأسرى العزل بحرمانهم من الزيارات والمكالمات التليفونية والتريض وحبسهم انفرادياً لأعوام طويلة وغيرها من الجرائم والآن يتركهم فريسة للجوع والعطش.
ودعماً لهؤلاء الأبطال ودعما للحق الفلسطينى، فإن امانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى تتوجه الى الشعب المصرى بدعوة الى مقاطعة بضائع وخدمات الشركات المتعاونة والداعمة للكيان الصهيونى المحتل.
إنه من الملفت للنظر أن كل الشركات التى تنتشر حولها إشاعات دعم الجيش الصهيونى تتفق على نفس الرد وتنشره على مواقعها الالكترونية “إننا نوفر فرص عمل للسكان المحليين وإن مقاطعة بضائعنا لن يتضرر منها الا الموظفون المحليون وسنضطر آسفين الى إعفائهم من وظائفهم”.
هذا الابتزاز الذى يؤكد الشكوك ترفضه أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وترفض إتخاذ العمالة المحلية درعاً بشرياً لممارسات تلك الشركات الداعمة للكيان الصهيونى من أجل كسر عزم المصريين والعرب وإرغامهم على إنهاء المقاطعة. ونسأل: هل تكترث تلك الشركات لحقوق الموظفين، أم إن كل ما يهمها فى المقام الأول هو تحقيق أقصى ربح ممكن لتضخ بعضاً منه فى أرصدة الكيان الصهيونى؟.
إننا نخاطب تلك الشركات بأن عليها ان تنهى تعاقداتها ودعمها للكيان الصهيونى حيث أن الهدف من المقاطعة ليس إغلاق أسواقها فى الدول العربية لكن على تلك الشركات أن تختار بين التواجد فى الدول العربية او التواجد فى الكيان الصهيونى ودعمه، فلن نقبل أن تتدفق أموال المصريين الى الكيان الصهيونى ليعيش المحتلون فى فائض من الرفاهية ويعانى الفلسطينيون مزيداً من القسوة والوحشية والحرمان.
إن أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى تراقب بقلق بالغ تطور الأحداث وتحمل حكومة الاحتلال الصهيونى والحكومات العربية والمجتمع الدولى مسئولية سلامة الأسرى الفلسطينيين الذين دخلوا فى مرحلة الخطر بعدما يقرب من أربعين يوماً من تناول الماء والملح فقط مما يلحق بأعضاء الجسم البشرى أضراراً تستعصى على الشفاء.
أمانة القاهرة
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
21 مايو 2017
