قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن الحكومة تعمل الآن على صياغة دستور جديد للبلاد، يكون النظام الرئاسي فيه هو الضامن للاستقرار، حسبما أذاعت قناة “TRT” التركية.
وأشار، خلال إلقاء كلمته بافتتاح المركز المالي الدولي بمدينة إسطنبول، إلى أن المركز الجديد سيوفر 80 ألف فرص عمل للشباب.
وتابع يلدريم، أنه سيتم الانتهاء من بناء المركز خلال عامين، مؤكدًا أنه سيكون مركزًا عالميًا للأموال، وسيعمل على جذب رؤوس الأموال على مستوى العالم.
وشهدت البلاد محاولات حثيثة منذ عهدي الرئيسين تورغوت أوزال وسليمان ديميريل لاعتماد النظام الرئاسي في الحكم، إلا أن أردوغان هو الوحيد الذي اتخذ خطوات فعلية في هذا السياق، حيث أمر بتشكيل لجنة برلمانية، قبل سنتين، مهمتها إعداد دستور جديد يدعم تلك الخطوة.
وفشلت اللجنة في ذلك الوقت، إلا أن أردوغان سعى مجددا لتبني النظام الرئاسي، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأخيرًا اتخذ تلك الخطوة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، وسط مخاوف من أن يكون النظام الرئاسي مدخلا لحكم دكتاتوري، بما يشكل خطرا على الديمقراطية في البلاد.
في سياق متصل، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن كل من مصر، وسوريا، والعراق، لا يريدون لأنقرة أن تصبح قوية، حسبما أذاعت قناة “TRT” التركية، في نبأ عاجل لها.
وأضاف أردوغان، خلال إلقاء كلمة في افتتاح عدد من المشاريع بمدينة “ريزا”، أن “وضع سوريا والعراق ومصر معروف، هم لا يريدون لتركيا أن تكون قوية ولا يريدون أن تستمر في تقدمها”.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تتقدم إلى مدينة “دابق” مع المعارضة السورية المعتدلة، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن منطقة آمنة خالية من الإرهاب بمساحة 5 آلاف كيلومتر قريبًا.