تزايد دعوات الاستقالة للضغط على زعيم حزب العمال البريطاني

وكالات

تزايدت دعوات الاستقالة الحزبية في مسعى للضغط على زعيم حزب العمال البريطاني، جريمي كوربين، بعد الكشف عن وجود قوائم تصنف نواب الحزب حسب ولائهم ومعارضتهم لزعيم العمال.

ووضع النائب جون وودكوك نفسه في مسار تصادمي مع زعيم الحزب أمس بعد أن دعا نواب الحزب عبر مقاله في صحيفة “الميرور” للتكتل ضد جريمي كوربين، مضيفا أننا “لا يمكن أن نستمر بهذه الطريقة”.

وتلقت دعوته دعما من نائبين آخرين: جيمي ريد، الذي استغل حسابه الشخصي عبر تويتر لدعم وودكوك، متسائلا “اذا كان رئيس شركتك يعمل على تدمير الشركة، فهل يجب أن تصمت أمام ذلك؟”.

وأضافت النائبة أنجيلا سميث، التي كانت حاملة الصوت البرلماني (منصب وزاري) سابقا في الحزب، صوتها إلى الأصوات المطالبة بالإطاحة بكوربين، قائلة إن زعيم العمال فشل في الإدلاء بأي تصريح قوي تجاه الجدال الحالي حول عضوية الاتحاد الأوروبي، كما فشل في توجيه انتقادات قوية ضد حزب المحافظين.

ورد متحدث باسم حزب العمال على هجوم جون وودكوك، قائلا “حان الوقت لجون وودكوك قبول القرار الديمقراطي لحزب العمال بانتخاب جريمي كوربين كزعيم له، والانضمام لجريمي وباقي نواب الحزب في توجيه الانتقادات لحكومة حزب المحافظين غير الكفؤة والمثيرة للانقسام”.

وأنكر حزب العمال رسميا وجود قوائم تصنف النواب حسب ولائهم لزعيم الحزب، متسائلا بشأن دوافع تسريب مثل هذه الأمور. وأثارت هذه القوائم التي تم تسريبها غضب النواب، وخاصة مع وجود قائمة تحمل اسم “النواب المعادين”.