في إطار الحملة التدوينية للتضامن مع قضية الشهيدة شيماء الصباغ التي تنظر في المحكمة صباح غد الأحد والتي من المقرر أن تكون جلسة المرافعات النهائية ، أصدرت شبكة المرأة العربية ثائرة نداءاً تضامنياً مع الشهيدة شيماء الصباغ موجهاً إلى قضاة مصر الشرفاء تطالب فيها بالعدالة والقصاص إلى شيماء الصباغ التي قتلت عمداً في شوارع مصر وفيما يلي نص البيان :-
نداء “شبكة ثائرة” لقضاة مصر الشرفاء،
شبكة ثائرة تؤمن بسيادة القانون وتكن كل الاحترام للقضاء المصري، وتأمل أن تنتصرسيادة القانون يوم الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧ عندما تستمع محكمة دائرة ٦ جنايات جنوب القاهرة، للمرافعات النهائية استكمالًا لقبول النقض على الحكم الصادر بمعاقبة ضابط الأمن المركزي الملازم أول ياسين حاتم بالسجن المشدد ١٥ سنة؛ لاتهامه بضرب الشهيدة شيماء الصباغ، ببندقيته الخرطوش ضربًا أفضى إلى الموت، في يوم ٢٤ يناير ٢٠١٥ تحمل الورود لإحياء ذكرى شهداء ثورة يناير.
نريد تذكير القضاة الاجلاء ان المحكمة قد عللت حكمها السابق بالثبوت على وجه الجزم واليقين أن المتهم ضرب المجني عليها عمداً مع سبق الاصرار بعد أن عقد النية على ايذاء المتظاهرين و اعد لتنفيذ غرضه طلقات خرطوش عبأ بها سلاحه الناري ثم أطلق النار ،وأقام ٢٢ شاهد و ١٥ مقطع فيديو الدليل علي صحة الجريمة وثبوتها. ونذكر بشهادة ضابط من القوات المسلحة المصرية بخصوص المقذوفات التي استخدمت ضد الشهيدة شيماء الصباغ لأنها كانت الفيصل والنقطة الحاسمة أمام المحكمة حيث قال إن السلاح الذي استخدمه ضابط الأمن المركزي هو سلاح قاتل بالضرورة.
ونلفت انتباهه ان العالم بأسره ينظر إلى القضية وان الدفع بانتفاء القصد الجنائي للمتهم وانتفاء جريمة القتل العمد، الذي يستند في دفعه على ما ورد في حكم الجنايات أن جريمة القتل جاءت عن طيش من الضابط، وأنه ليست لديه خبرة؛ لصغر سنة، فهو يبلغ من العمر ٢٥ عامًا. هو تعليل يدعوا للاستغراب ويدفع إلى التساؤل عن من هو اذا المسؤول عن وضع سلاح قاتل بيد شخص غير مؤهل.
شيماء الصباغ التي كانت ولا تزال واحدة منا ولن ننساها أرديت رميا بالرصاص وهي تحمل الزهور لتضعها على نصب تذكاري للثورة. كانت شيماء ناشطة شابة همها العدالة والتضامن المجتمعي، جسدت القيم المصرية الحقيقية وكانت أما صالحة، وإنسانة بأنبل معانى الكلمة.
ونحن إذ نؤيد محامي شيماء في سعيهم لتحقيق العدالة، نطالب القضاء المصري ان يكون عادلا والا يخضع للضغوطات.
ثائرة هي شبكة مؤسسات ونساء عربيات من مصر، لبنان، المغرب، وتونس