وأكدت الحركة المنظمة للتظاهرات أن الحشود سوف تتوجه إلى مقر إطلاق صاروخ فضائى ناقل، فى مدينة كورو.
وأشار أحد المسئولين فى حركة “الاخوان الـ500 ضد العنف”، إلى أن لقائهم بالحكومة لم يسفر عنه أى تقدم أو التوصل إلى أى حلول لتحسين وضعهم الاجتماعى، وأكد أن برنار كازنوف الذى اجتمع أمس مع وزرائه لبحث الأزمة، رفض مقترحات المحتجين بمنحهم 2.5 مليار يورو، من أجل تنمية الإقليم، ومن هنا فإنهم لن يوقفوا إضرابهم وشل أنشطة الاقليم إلا بإيجاد حلول حقيقة.
والجدير بالذكر أن ممثلو النقابات فى إقليم جويانا التابع لفرنسا طالبوا بدعم مالى قدره 2.5 مليار يورو من الحكومة الفرنسية، لإنهاء الحركة الاحتجاجية المستمرة فى الإقليم منذ نحو أسبوعين.
وكان القائمون على الاحتجاج قد رفضوا مساء الأحد عرض الحكومة الفرنسية بتلقى مساعدة مالية بأكثر من مليار يورو، حيث اعتبر أوليفيه جودى المتحدث باسم الحركة الاحتجاجية الجويانية فى تصريح أمام مديرية “كايين”، أن 2.5 مليار يورو هو ما يطلبونه لتعويض خمسين عاما من التأخر والفقر، مهددا بتصعيد الإضراب العام وحالة الشلل التى يشهدها الإقليم.