انطلقت اليوم الجمعة فاعليات الدورة ال32 لمعرض تونس للكتاب، والتي تقام في قصر المعارض بالعاصمة التونسية بمشاركة 850 دارا للنشر من تونس ومختلف دول العالم.
وأفاد المدير التنفيذي للمعرض عبد الحميد المروعي – في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس – بأن المعرض يضم 237 جناحا، من بينها 114 مخصصا لدور النشر التونسية.
وأضاف أن مصر تأتي في المركز الثاني من حيث عدد الأجنحة، حيث خصص 45 جناحا لدور النشر المصرية، فيما خصص 45 جناحا آخر لسوريا ولبنان مجتمعين.
وأوضح المروعي أن الكتاب هو محور المعرض وتدور حوله جملة من الندوات؛ ما يجعل منه تجمع ثقافي يشارك فيه نخبة كبيرة من الأسماء التونسية والعربية والأجنبية.
وأشار إلى أنه جرت العادة – بعد ثورة 2011 – أن يحتفي المعرض بأحد البلدان العربية أو الأجنبية، فكانت مصر هي أول دولة تحل ضيف شرف المعرض في عام 2012، وقد خصص لها جناح كبير وكانت هناك مشاركة كبيرة جدا من جانب الناشرين المصريين.
وأضاف المروعي أن السنغال كانت ضيف شرف المعرض عام 2013، تلتها المغرب عام 2015 بعد توقف دام لأكثر من عام.
وقال إن فرنسا هي ضيف شرف المعرض هذا العام، مضيفا أنها بطبيعة الحال تمثل مدخلا لأوروبا نظرا لثقلها الثقافي في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى تقاربها اللغوي مع تونس.
وأعرب المروعي عن أمله أن تضيف مشاركة فرنسا لهذا المعرض، حيث خصص لها جناح بارز به.
وردا عن سؤال حول مشاركة ليبيا في المعرض, قال المروعي أن ليبيا لها جناح خاص في المعرض وقد تم إرسال الدعوات للناشرين الليبيين لكن لم يلبوا الدعوة.
وبسؤاله عن الصعوبات التي واجهت الناشرين، أوضح المروعي أن هناك صعوبات عامة في الشحن والنقل، خاصة البحري للكتب. وأضاف أن ما يميز معرض تونس للكتاب هو أنه يهتم بشكل خاص بالمنشورات والاصدارات الجديدة, التي تمثل ما لا يقل عن 50 في المائة من المعروض.
وأكد المروعي أن معرض تونس للكتاب يعتبر صالونا معنيا بالترويج الثقافي وفي نفس الوقت ساحة للبيع.
تونس: انطلاق الدورة الـ32 من معرض الكتاب
