كتب – أحمد غنام:
تواصل جمهورية الضباط بطشها بالمواطنين، غير عابئين بالبرلمان ولا بأي هيئة مدنية، مستغلين علاقاتهم النافذة للهروب من العدالة، خاصة بعد أن تحولت الزنازين لسلخانات للمواطنين، فمن عماد الكبير، مرورا بخالد سعيد وشيماء الصباغ وجوليو ريجيني، ووصولا إلى مجدي مكين، وغيرهم الكثير، لا تزال مصر تنزف كرامتها وإنسانيتها، أمام شعبها، والمجتمع الدولي بأكمله.
فبعد أن طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص لشهيدة الورد شيماء الصباغ، شهد وسم “مجدي مكين” انتشارا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مقتل مجدي مكين خليل جرجس، وانتشار فيديو له من المشرحة، يرصد جسده المنهك والمدمر من آثار التعذيب، واتهامات أهله لوزارة الداخلية بمقتله على يد ضابط من قسم شرطة الأميرية يدعى كريم مجدي، بعد أن تم القبض عليه بالقصيرين بمنطقة الزاوية الحمراء -دون معرفة الأسباب- واصطحابه إلى قسم الشرطة، فيما نفت الوزرة تلك الأقوال، مؤكدة أن الصور المنتشرة “مفبركة”.
وكتب إلهامي الميرغني، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: مجدي مكين نموذج للمواطن المصري الشريف اللي بيجري على أكل عيشه، لكن دولة الفساد والإفساد تريد قتل كل مجدي مكين، وكل شريف فينا، كي لا يبقي مع اللصوص سوي اللصوص.
وتابع الميرغني: التعذيب في أقسام الشرطة ليس حالة فردية، لكنه سياسة نظام يضع عصاه في مؤخراتنا جميعا، من عماد الكبير إلى مجدي مكين.
وكتبت مونيكا حنا، إحدى رواد “تويتر”: هتعملوا إيه مع معاون قسم الأميرية؟ ولا عشان مسيحي وغلبان ومش ثوري ومش فلول ومش ايطالي محدش هيزعل على دمه؟ #مجدي_مكين.
وكتب حساب يحمل اسما مستعارا: طب الموضوع تحول من فين حق مجدى مكين، إلى فين شباب الثورة، في حين المشتبه به في تعذيب مجدى -الله يرحمه- النيابة أطلقت سراحه على ذمة القضية.
ويمكنكم متابعة المشاركات من هنا: