أطلق السفير معصوم مرزوق نداءا برؤيته الخاصة لإنقاذ البلاد مما تعانيه من سياسات وأوضاع وأزمات تهددها … ورغم انه لم تجرى مشاورات معنا قبل اطلاقه وانه موضع نقاش فى اللجان الحزبية و فى ختامه نحدد موقفنا الا ان حملة التشويه والتخوين والاغتيال الادبى والمعنوى التى يتعرض لها السفير معصوم تدفعنا الى تاكيد الاتى :
* بصرف النظر عن كل ما يمكن ان يثار حول تفاصيل النداء الا انه فى جوهره يمثل مبادرة اعتراضية على سياسات الحكم تحاول تجنيب البلاد مخاطر الفوضى والانفجارات من خلال مسارات سلمية ونحن نثمن كل جهود سياسية سلمية قانونية تسعي لتحريك المياه الراكدة التي تسيطر علي المناخ العام بالبلاد ، في ظل إصرار النظام علي تجاهل أصوات الوجع الشعبي المتزايد إزاء سياساته ، ونحن نرى ان مثل هذه المبادرات تفتح الباب لحوار مجتمعى واسع يمكن ان تتعدد فيه الرؤى والبداءل وهى ليست نصوصا مقدسة بل اجتهادات لشق الطريق لتغيير سلمى ديمقراطى تستحقه مصر ويستحقه شعبها.
* ندعم حق أي مواطن مصري مهتم بشؤون بلاده في أن يتبني أو يدعو بحرية الي ما يشاء من مواقف سياسية يري من وجهة نظره أنها قد تنقذ البلاد من أزماتها التي باتت تهدد أمنها واستقرارها طالما يلتزم في ذلك بما جاء بالدستور ، بغض النظر عن إختلافنا او إتفاقنا مع هذا الأسلوب او ذاك في العمل ، وبالرغم من أننا لسنا طرفا في تلك المبادرة الا اننا نرفض وبشدة وندين ما تعرض له السفير معصوم مرزوق من حملات تشويه واتهام بالخيانة .
* تمسكنا بمبادئنا الأساسية فى العمل علي بناء مصر دولة مدنية ديموقراطية حديثة يحترم فيها الدستور من الجميع و تسعي الي تحقيق اهداف ثورتها الشعبية في اقامة مجتمع الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية و المساواة.
أننا نؤكد ان تحقيق الاستقرار للبلاد والأمن والامان لمواطنيها لن يتاتي الا بمراعاة حقوق المواطنيين وحياتهم الصعبة فى ظل سياسات اقتصادية قاسية وظالمة و ايضا فتح المجال السياسي و السماح لكافة القوي والفعاليات الحية في المجتمع للعمل بحرية وسط الجماهير و إطلاق حرية الرأي و التعبير و التنظيم السياسى والاجتماعى والنقابى المستقل و الإفراج الفوري عن مسجوني الرأي وتقديم جميع المحبوسين احتياطيا للمحاكمة العاجلة الناجزة.. ونعيد التاكيد على ما اكدنا عليه دوما ان اقصر طريق لتحقيق الامن هو تحقيق العدل والحرية .
القاهرة فى 9/8/2018
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
حزب تيار الكرامة
حزب مصر الحرية