الرئيسية » أخبار » حزب العمال التونسي يصدر بيان بمناسبة الذكرى 33 للعدوان الصهيوني على حمام الشط

حزب العمال التونسي يصدر بيان بمناسبة الذكرى 33 للعدوان الصهيوني على حمام الشط

 البيان يدين القرارات الأمريكية الأخيرة ويجدد دعمه للنضال الوطني الفلسطيني
أصدر حزب العمال التونسي أمس بيان في الذكري للعدوان الاسرائيلي علي حمام الشط مقر منظمة التحرير الفلسطينية وجاء بالبيان:

تمرّ اليوم 33 عاما على العدوان الذي شنه الطيران الحربي الصهيوني على مدينة حمام الشط بالضاحية الجنوبية للعاصمة أين كانت تقيم الجالية الفلسطينية التي هُجّرت من لبنان سنة 1982، وقد كان المستهدف بتلك العملية قيادة منظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس ياسر عرفات ورفاقه. وقد أفضى هذا العدوان إلى سقوط 68 شهيدا وأكثر من 100جريح بين فلسطينيين وتونسيين اختلطت دماؤهم على أرض تونس الطاهرة.
إنّ حزب العمال الذي يُحيي هذه الذكرى وإذ ينحني إجلالا لأرواح الشهداء، فانه:
– يجدد طلبه بضرورة تمكين الشعب التونسي والفلسطيني من الحقيقة كاملة حول هذه العملية والعمليات اللاحقة التي استهدفت الشهداء أبو جهاد وأبو إياد وأبو الهول وفخري العمري، وآخرهم الشهيد محمد الزواري الذي وقعت تصفيته في واضحة النهار في قلب مدينة صفاقس، كما يجدد الطلب بضرورة تتبع الجناة ودولة العدو الصهيوني أمام محكمة الجنايات الدولية على هذه الجرائم التي تمّت فيها استباحة الأرض التونسية.
– يدعو إلى اعتبار يوم 1 أكتوبر من كل عام يوما وطنيا لمناهضة الصهيونية.
– يدين الصمت الرسمي الذي يحفّ بمجمل حيثيات هذا العدوان وغيره من الاعتداءات التي تثير شبهات جدية حول دور بعض أجهزة الحكم تواطؤا أو صمتا.
– يدعو إلى ضرورة المصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقدمت به كتلة الجبهة الشعبية والذي تُصر الأغلبية البرلمانية على رفضه خضوعا منها للاملاءات الخارجية المرتبطة بالصهيونية.
– يجدّد دعمه غير المشروط للنضال الوطني التحرري في فلسطين، ومساندته المطلقة للإضراب العام الذي شنه اليوم مجمل الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والأراضي المحتلة سنة 1948 رفضا لقانون قومية الدولة الصهيونية الذي يعكس طبيعتها النازية والعنصرية واللاّإنسانية.
– يدين القرارات الأمريكية الأخيرة التي شملت تجميد المساهمات المالية المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وغلق مقر منظمة التحرير الفلسطينية بالولايات المتحدة وطرد السفير وتجميد أمواله وأموال المنظمة، بما يؤكد عمق العلاقة بين الامبريالية الأمريكية ودولة العصابات الصهيونية، في ظل تواطؤ غير مسبوق للأنظمة العربية العميلة، المستبدة والفاسدة.
*المجد لفلسطين،والحرية لشعبها.
*الخزي للعملاء والخونة والمتواطئين.
حزب العمال
تونس في 01أكتوبر 2018

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.