الرئيسية » أخبار » حزب تيار الكرامة يستضيف الدكتور عبدالخالق فاروق وحوار حول كتابه الأخير ” هل مصر بلد فقير حقاً”

حزب تيار الكرامة يستضيف الدكتور عبدالخالق فاروق وحوار حول كتابه الأخير ” هل مصر بلد فقير حقاً”

نظم حزب تيار الكرامة أمس حلقة نقاشية لكتاب الدكتور عبد الخالق فاروق الأخير ” هل مصر بلد فقير حقاً” وقد أدار الحوار الاستاذ عبدالمجيد راشد أمين التثقيف في حزب تيار الكرامة والذي بدء الحديث بالترحيب بسلامة الدكتور عبدالخالق فاروق والحرص علي استضافته والاحتفاء بكتابه الأخير الذي كان السبب في القبض عليه هو وصاحب المطبعة .كما وجه تحية للشعب التونسي والاتحاد التونسي للشغل علي نجاح الاضراب العام للموظفين العموميين.

حضر اللقاء من قيادات تيار الكرامة الاساتذة حمدين صباحي وعبدالعزيز الحسيني وحامد جبر والدكتور عمرو حلمي ولفيف من قيادات وشباب تيار الكرامة . كما شارك الزميل إلهامي الميرغني عضو المكتب السياسي للتحالف الشعبي في الحضور والتعقيب علي الكتاب.

بدء الدكتور عبد الخالق بشرح خلفيات اعداده للكتاب في علاقته بمشروعه الفكري والذي يتبلور خلال أكثر من 55 كتاب بخلاف الدراسات وأوراق العمل والمقالات الصحفية .وكيف استفزه الحديث حول ان مصر دولة فقيرة . وقد وجد فرصة لنشر بعض أجزاء من الكتاب في موقع ” مصراوي ” حتي رفض الموقع نشر باقي الحلقات والتي استكمل الدكتور عبد الخالق نشرها عبر موقعه الالكتروني. وكيف خاض معركة نشر وطباعة الكتاب والتعنت الإداري في إعطائه رقم الايداع ثم جمع المبلغ اللازم للطباعة وصولاً لمصادرة الكتاب والقبض علي صاحب المطبعة ثم علي كاتب الكتاب.

وعرض فاروق لأهم الأفكار المطروحة في الكتاب والموثقة بالوقائع والمستندات الموضحة لشبكات الفساد الذي اصبح سمة النظام الاقتصادي الحالي . ومن فساد قطاع البترول الي منجم السكري ومن فساد الجهاز الإداري وهدر الموارد الحكومية الي العاصمة الإدارية الجديدة . ثم ركز علي اهم سمات الفساد في عهد مبارك. وانتهي إلي برنامج للانقاذ الوطني مقسم الي ثلاث مراحل قصيرة ومتوسطة وطويلة .

عقب إلهامي الميرغني مؤكدا علي أهمية الكتاب وكيف ان النسخة التي تم تحويلها الي PDF والمتداولة ليست هي الكتاب الأصلي وان هناك بعض الملاحظات التي يمكن ان تعمل علي تطوير إخراج موضوعات الكتاب وتركيزها وتجميعها.

كما أثار الحضور مناقشة حول الاستبداد والديمقراطية وتحدث الاستاذ حمدين صباحي مؤكداً علي ضرورة ان لا نتعامل مع الديمقراطية بمعزل عن باقي المحددات الاخري وهي علاقتها بالاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية وتقيمها في مختلف مراحل تاريخ مصر.

وأتفق الحضور علي ضرورة بناء تحالف وطني بقدم بدائل لكل سياسات الحكم ويعمل علي ان تصل للطبقات الاجتماعية صاحبة المصلحة لأنها وحدها القادرة علي تحقيق التغيير المنشود. وامتدت المناقشات لأكثر من أربع ساعات حول قضايا مصر والاقتصاد والاستبداد والديمقراطية في علاقتها بالكتاب. واهمية الرد علي كل المقولات التي تزرع الأوهام والمفاهيم الخاطئة في عقول المواطنين وتدفعهم للعزوف عن المشاركة السياسية وفقدان الأمل في التغيير. والتأكيد علي جود بدائل ممكنة وقابلة للتحقق.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.