الزاهد يقول الكتائب الإليكترونية تهدد الأمن وتضر بمصالح الوطن
تجريف المجال العام والتضييق على أدوات التواصل ومنابر التعبير وحجب المواقع وإنكار الحق فى التعددية والتنوع وتشوية المعارضين باتهامات كاذبة هى ما توفر المناخ لنشاط جماعات الإرهاب
مستمر فى مطالبتى بتطبيق مبدأ الحق فى التعليم والسكن والصحة والعمل كحقوق تكفلها الدولة وترعاها لا ينبغى إخضاعها للمنطق التجارى
أعلن مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي علي صفحته اليوم علي الفيس بوك ان صفحته حجبت لمدة 24 ساعة وتم دس مواد علي صفحته وكتب الزاهد :
عائد من حظر فرضته إدارة الفيسبوك مصحوبا بحذف بوست أعلنت انضمامى فيه لدعوى رفعها خالد على موكلا عن الهامى الميرغنى ورانيا الخولى تطالب باتاحة لقاحات علاج كورونا للمواطنين دون تمييز، دون أن أذكر فى البوست اى معلومات خاصة بالمرض أو طرق العلاج أو شركات الأدوية ، واقتصر فقط على مبدأ الاتاحة الذى أكده الدستور ومثل هذا البوست كان موجودا دون حظر على صفحات محترمة كثيرة وهو ما يدل على بلاغات من الكتائب الموالية التى تكشف أفعالها حقارتها وحقارة من وظفوها وقد امتدت حقارتها إلى دس مواد على صفحتى واشكال أخرى من محاولات الترويع ومثل هذه الأفعال هى فى الحقيقة ما ينسحب عليها وصف مشاركة الجماعات الإرهابية أهدافها، وتهديد الأمن والأضرار بمصالح الوطن، فتجريف المجال العام والتضييق على أدوات التواصل ومنابر التعبير وحجب المواقع وإنكار الحق فى التعددية والتنوع وتشوية المعارضين باتهامات كاذبة هى ما توفر المناخ لنشاط جماعات الإرهاب ..
وانا مستمر فى مطالبتى بتطبيق مبدأ الحق فى التعليم والسكن والصحة والعمل كحقوق تكفلها الدولة وترعاها لا ينبغى إخضاعها للمنطق التجارى ومستمر فى معارضتى لتحويل الصناعة المصرية لمشروع عقارى بتصفية المصانع وبيعها خردة وارض فضاء واعتبره تهديدا للاقتصاد وفرص التنمية ومبدأ العدالة والأمن المجتمعى والقومى ، كما أننى مستمر فى دفاعى عن الحق فى حرية الرأي والتعبير وفى تأكيدى على ضرورة احترام القانون والدستور ودولة المواطنة ومطالبتى بالحرية لسجناء الرأى
ومثابر على الانتصار لحلم الملايين فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية