وصف خالد داود رئيس حزب الدستور و القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية الخبير ا لاقتصادي د رائد سلامة بأنه عقلية اقتصادية فذة التي كان من الواجب على النظام أن يستفيد منها لا أن يرسلها خلف القضبان، دون أي سبب سوى أنه يعارض السياسات الحالية ،
وفي سياق متصل وصف داود الحالة في مصر الآن بظاهرة أسماها “الحسبة السياسية” تشبه كثيراً كان يحدث في التسعينات بما يسمي “الحسبة الدينية ” حيث يحرك الآن محامون قضايا رأي ضد أشخاص يختلفون معهم سياسياً وينتج عن ذلك حبساً أحتياطيا يصل لسنوات ، كشبيه للحبس مع المختلفين في الرأي الديني فيما سبق .