الرئيسية » قبلي وبحري » خبراء التعليم والتابلت وأزمة أولي ثانوي والتجارب

خبراء التعليم والتابلت وأزمة أولي ثانوي والتجارب

أبدي عدد من خبراء التعليم ملاحظاتهم علي فشل منظومة التابلت وامتحانات الصف الأول الثانوي . كتب الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي بوست بعنوان ” النجاح المدو لامتحان التابلت” قال فيه :
-محافظات أعلنت أنها ستمتحن أولادها ورقيا حتى لا تحدث مهازل التابلت
– آلاف الطلاب يتظاهرون ويهتفون “يللى بتسأل إحنا مين؟ .. إحنا الطلبة المظلومين”
– السيستم يعمل لوقت.. ثم يتوقف قبل انتهاء الامتحان.. فيذهب الطلاب للورقى.. فيعود السيستم فتجبر الادارة الطلاب للعودة للسيستم.. مع تهديدهم بانه لن ينظر فى اوراقهم… ويعود الطلاب للاليكترونى فيجدون امتحانا اخر غير الذى كان معهم في بداية الامتحان
– ولدينا حوالى سبعمئة ألف طالب وطالبة. .يمتحنون. وربع مليون معلم .. يراقبون.. واكثر من مليونى أب وأم للطلاب..مهمومون.. وعدة آلاف من الخبراء والمهتمين .. يتابعون
ومع كل هذا وبرغم هؤلاء جميعا.. وبصرف النظر عن كل تلك الشواهد.. يصرح الوزير.. وحده: “بأن المنظومة نجحت نجاح مدو” 
اذا كان عاجبكو… حد ليه شوق فى حاجة؟

وكتبت الدكتورة فاتن عدلي الخبيرة التربوية ” عفوا سأتوقف عن رصد وتوثيق الدخول على السيستم رغم التنويه انه عمليه تقنيه، لأن ما يحدث من عملية الدخول من خلال الفلاشة.، كما وضحه الاصدقاء ، والاعلام.
وعليه فإن ما يحدث عملية نصب وتضليل للرأى العام تضاف إلى الملف الاسود معالى الوزير.
اعتذر عن ما قمت برصده فى اليومين السابقين.

كما نشرت الدكتورة مي عطية موضوع بعنوان ” المواجهة  – نجح سيرفر «فلاشة» أولى ثانوي وسقط سيرفر «برسون» الذي كلف الدولة 20 مليون دولار” وكتبت تقول :

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن منظومة الاختبارات الإلكترونية التي تمت من خلال «فلاشة» وسرفرات محلية «إنترانت» للفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي 2019/2018، حققت اليوم في ثاني أيامها نجاحاً كبيراً؛ حيث استقبلت 409 ألف 704 طالب وطالبة من المستهدفين لأداء الامتحان إلكترونياً، لأداء امتحان مادة الأحياء في الفترة الأولى والثانية داخل المدراس المجهزة تكنولوجياً بالمحافظات المختلفة .. وأدى 161 ألف 299 طالب وطالبة امتحان الأحياء بصورة ورقية في الفترة الصباحية، كما أدى 14 ألف 537 طالب وطالبة الامتحان ورقياً في الفترة المسائية.
ولجأت وزارة التربية والتعليم إلى السيرفرات المحلية بالمدارس من خلال ربط أجهزة التابلت بجهاز كمبيوتر في المدرسة وضعت عليه إمتحان «أوفلاين» بشبكة إنترنت محلية «إنترانت» بعد فشل الدخول أونلاين على منصة الإمتحانات الرئيسية لشركة بيرسون والتي دفعت لها الوزارة مبلغ 20 مليون دولار نظير إستضافة على سيستم بيرسون لمدة 4 سنوات ولم يتم الدخول عليها للآن ولا تحقيق الإستفادة التي تمت الدعاية لها علاوة على مخاطر نشر بيانات الطلاب على سيرفر شركة بيرسون وجعلها متاحة لدول وجهات آخرى ..

وكانت « المواجهة» قد نشرت مقترحا بأن تكون إمتحانات جميع المدارس أونلاين من خلال شبكات إنترانت وإكسترانت في المدارس ومربوطة بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية لأنها أكثر أمنا ومشاكلها أقل وتكلفتها شبه منعدمة وهو الحل الذي لجأت إليه وزارة التربية والتعليم بعد تجارب فاشلة للدخول على منصة سرفر شركة برسون وتكبيد الدولة 20 مليون دولار لمدة أربع سنوات فقط بواقع 5 ملايين دولار عن كل عام .. ضاع منهم أول عام « العام الحالي» دون إستفادة حقيقية من منصة برسون ..

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المنظومة – يقصد منظومة الفلاشة – تعمل بكفاءة كبيرة، حيث شهدت الفترة الأولى أداء 368 ألف 144 طالباً وطالبة مستهدف لأداء الامتحان إلكترونياً في المدارس المجهزة تكنولوجياً، في حين أدى 41 ألف 560 طالباً وطالبة مستهدف لأداء الامتحان إلكترونياً في أداء الامتحان في الفترة الثانية.

إذن ما نجح هو سيرفر الفلاشة داخل المدارس وليس السيرفر العالمي الذي دفعت له وزارة طارق شوقي 20 مليون دولار عن إستضافة لأربع سنوات فقط .. انقضى منهم عام لم نستفيد شيئا من السيرفر أبو 20 مليون دولار … علاوة على ضياع عام دراسي كامل على طلاب أولى ثانوي في تجريب «فنكوش» شركة بيرسون أبو 20 مليون دولار !!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.