مجلس النواب يؤكد ضرورة تفعيل الاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب
في أخبار
أبريل 10, 2016
289 زيارة
وكالات
حذر رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال من خطورة التحديات التي تواجه المنطقة العربية, وعلى رأسها الإرهاب, واصفا إياه بأنه سرطان مدمر يهدد حاضر الدول العربية, ومستقبلها..مجددا التأكيد على أهمية تفعيل الاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب, والبروتوكولات ذات الصلة لتجفيف منابع الإرهاب, ومصادر تمويله وتتبع مرتكبي الجرائم الإرهابية, ومعاقبتهم العقاب الرادع.
وشدد عبد العال، في كلمته أمام الاجتماع الثالث والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة استعادة روح التضامن العربي لمواجهة التحديات, وما يعترض مسيرة العمل العربي من محن, وسط تطورات بالغة الدقة على المستويين الإقليمي, والدولي, والتي كان ولا يزال لها تداعيات على الأمة العربية أهمها خطر الإرهاب, والجماعات الإرهابية, واستغلال بعض الدول التي تعاني من صراعات وبسطت سيطرتها حتى أصبحت من أكبر مهددات الأمن القومي العربي.
وقال رئيس مجلس النواب” إن هذا المؤتمر يعقد في ظل تطورات بالغة التعقيد, والدقة على المستويين الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات والتي لها تداعيات خطيرة على الدول العربية, وأهم هذه التحديات هو الإرهاب..محذرا من انتشار تيارات التطرف التي سعت إلى استغلال الأوضاع غير المستقرة في عدد من الدول العربية التي تعاني من الصراعات, وجعلت منها قواعد لها وهى من أكثر مهددات الأمن القومي العربي”.
وأضاف” إن القضية الفلسطينية ما زالت قضية العرب الأولى في ظل المخطط الإسرائيلي في الأراضي المحتلة..لافتا إلى استغلال إسرائيل للأوضاع غير المستقرة لأمتنا العربية لتمضى في مخططها التوسعي سواء في القدس الشرقية أو الضفة الغربية, والاستيلاء على الأراضي العربية بجانب سياسة المماطلة التي دأبت عليها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عليها”.
وأكد عبد العال على أهمية الإرادة السياسية من أجل التوصل إلى حلول للأزمات العربية في سوريا, واليمن, وليبيا..مشددا على الثوابت المصرية لحل الأزمة السورية, والتي تقوم على الحفاظ على وحدة الأراضى السورية ورفض تقسيم الدولة على أسس طائفية أو عرقية أودينية.
ورحب رئيس مجلس النواب بوصول حكومة الوفاق الوطنية إلى طرابلس..قائلا” نراها خطوة مهمة نحو تنفيذ الحل السياسي للأزمة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي ومواجهتها لتنظيم داعش الإرهابي، وغيره من التنظيمات الإرهابية”.
وأكد دعم الجهود السياسية للسلطات الشرعية في اليمن، وللرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحكومته مع الحفاظ على أمن، واستقرار اليمن، ومكافحة الإرهاب في ظل تنامي النفوذ الإرهابي في بعض المناطق..لافتا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تدعيم العمل العربي المشترك، وتعزيز آلياته في ظل التحديات المشتركة وتعدد دوائر تهديد الأمن العربي.
وقال” نحن ممثلون للشعوب العربية، ويتعين علينا استعادة التضامن العربى وفتح الطريق نحو إعلاء المصالح العربية، ونثمن الجهود للاتحاد البرلماني العربي، والبرلمانات الأخرى في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتقريب وجهات النظر لخلق موقف عربي موحد حول الأزمات التي تمس المصالح العربية المشتركة، كما إننا مطالبون بإثبات قدرتنا في التأثير في عالم اليوم لا مجرد رد فعل لما يحدث لنا”.
وأضاف” إن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف العمل المشترك محددة الأهداف والوسائل يشارك فيها البرلمانيون العرب جنبا إلى جنب مع الحكومات العربية من أجل تحقيق إرداة عربية مشتركة تدعم أواصر العمل المشترك”.
اختيار المحرر 2016-04-10