الرئيسية » تقارير وتحقيقات » روسيا.. تاريخ من الدفاع عن “الأسد” في مجلس الأمن

روسيا.. تاريخ من الدفاع عن “الأسد” في مجلس الأمن

الامم المتحدة – USA – أ. ف. ب.

بعد استخدامها حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الامن يهدف الى فرض عقوبات على سوريا اليوم الثلاثاء، تكون روسيا قد استخدمت هذا الحق سبع مرات منذ اندلاع الحرب في سوريا في 2011، ستا منها مع الصين.

وتعد موسكو الحليف القوي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويأتي تصويتها الثلاثاء ليكون السابع. وفيما يلي المرات الست الأخرى السابقة التي استخدمت فيها روسيا حق الفيتو:

– بعد ستة أشهر من بدء النزاع في سوريا، صوتت روسيا والصين في الرابع من أكتوبر 2011 بالفيتو على مشروع قرار في الأمم المتحدة يفرض “إجراءات محددة” ضد نظام الأسد.

ووصفت موسكو مشروع القرار الذي تبنته الدول الاوروبية بأنه “غير مقبول” وطرحت نسختها الخاصة من القرار التي تؤكد على ضرورة الحوار وتسعى الى الضغط على جماعات المعارضة والحكومة السورية على حد سواء.

– مرة أخرى صوتت كل من روسيا والصين بالفيتو على مشروع قرار في الرابع من فبراير 2012 يدين حملة القمع التي شنتها الحكومة السورية على المعارضة، فيما صوت أعضاء مجلس الأمن الاخرين لصالح القرار.

أثار التصويت بالفيتو غضبا دوليا خاصة لأنه جاء بعد ساعات قليلة من قصف للقوات السورية استهدف مدينة حمص أدى إلى مقتل المئات.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية في ذلك الحين هيلاري كلينتون انه بمنعهما صدور القرار على الصين وروسيا أن “تتحملا مسؤولية الفظائع التي تحدث على الأرض في سوريا”.

– في 19 يوليو 2012 صوتت بكين وموسكو مجددا بالفيتو ضد قرار دعمته الدول الغربية يهدد دمشق بعقوبات اذا لم توقف استخدامها للأسلحة الثقيلة.

وقال السفير الروسي في مجلس الأمن في ذلك الوقت فيتالي تشوركين أن القرار يهدف إلى “فتح طريق لفرض عقوبات وإلى المزيد من التدخل العسكري الخارجي في شؤون سوريا الداخلية”.

من ناحيتها قالت السفيرة الأميركية في المجلس في ذلك الوقت سوزان رايس أن “مجلس الأمن فشل فشلاً ذريعا”.

– في مايو 2014 صوتت بكين وموسكو بالفيتو مجدداً ضد مشروع قرار فرنسي يحيل جرائم الحرب السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأعربت 60 منظمة حكومية من أنحاء العالم عن دعمها لمشروع القرار، إلا أن تشوركين اتهم فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بالنفاق لأنها لا تريد رفع جرائم الحرب في العراق الى المحكمة الجنائية الدولية.

في 8 أكتوبر 2016 تستخدم روسيا وحدها حق الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي لوقف قصف مدينة حلب وتقدم مشروعا منافسا يدعو الى وقف اطلاق النار ولكن لا يذكر وقف القصف على حلب. وامتنعت الصين عن التصويت.

في 5 ديسمبر 2016 صوتت الصين وروسيا بالفيتو على مشروع قرار يدعو الى هدنة في مدينة حلب. وانتقد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف مشروع القرار ووصفه بأنه “خطوة استفزازية”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.