أشاد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، بالعلاقات الودية التي تجمع بلاده بالصين، واصفا بكين بصديق السراء والضراء، حيث تعود العلاقات إلى زمن النضال من أجل التحرير عندما قدمت الصين المساعدات المادية والتدريبات اللازمة لمقاتلي حرب التحرير.
وأوضح موغابي، أن التعليم هو مشروع تعاوني يتطلب الجمع بين الجهود والمهارات والخبرات، ومن مظاهر ذلك التعاون بين الجيش الوطني بزيمبابوي ونظيره الصيني الذي قدم مساعدة تقنية لا تقدر بثمن، وجامعة زيمبابوي التي قدمت المحاضرين المهنيين، وأشار إلى أن التعاون في المجال التعليمي والعسكري أثبت أن الصين هي الحليف السياسي والاقتصادي الرئيسي لبلاده.
ووقعت الدولتان خلال زيارة موغابي للصين العام الماضي، عددا من الاتفاقات الضخمة والتي بموجبها سيقدم العملاق الآسيوي المساعدات المالية والتقنية؛ لتطوير البنية التحتية والنقل والزراعة والمياه والسياحة والطاقة.
زيمبابوي تشيد بعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع الصين
