قال نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، إن الصحفيين يطالبون على مر السنين باستقلال القضاء ولن يتغير موقفهم مهما كانت التداعيات وإن السجن ثمن بخس لحماية نقابة الصحفيين كما فعل السابقون ممن جعلوا من مسيرتهم دستور يحتذى به وأنه كنقيب حالي إذا اعتبرنا ما يعانيه تورط فقد تورط قبله جميع النقابيين وعلى رأسهم فكري أباظه وأحمد بهاء الدين أحمد وغيرهم الكثيرون، متمنياً أن يكون هذا الجمع الصحفي مصنعاً للأفكار البناءة ومضيفاً ان عنوان اللقاء ليس الأزمة الراهنة وإنما قضايا الصحفي الحقيقية والشائكة، وطالب “قلاش” جميع الصحفيين بحماية هذا الكيان والحفاظ عليه.
وأكد “قلاش”، خلال اجتماع الصحفيين بمقرهم، اليوم الأربعاء، أن النقابة إنما تعتبر أحد مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحماية الصحفي لذا فلا يمكنها أن تضع نفسها في مواجهة مع السلطة أو النظام الحالي وأن من يصور الوضع الراهن على أنه معركة تكسير عظام بين نقابة مهنية وسلطة فسوف يتسبب في أزمة مدوية، موضحاً أنهم ليسوا متهمين ولم يرتكبوا أى جرم ولكنهم معتدى عليهم وبرغم ذلك فلن يدخلوا في مواجهة مع القضاء بأي شكل.
كما أعلن نقيب الصحفيين، عن تشكيل 3 لجان عامة لمناقشة تداعيات الأزمة الأخيرة، والقانون الموحد للصحافة والإعلام، وتأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة على الأعضاء.
وأضاف يحيى قلاش خلال كلمه له فى ختام لقاء أعضاء الجمعية العمومية، أن اللجان تهدف إلى الوصول لأفكار ومقترحات، موضحًا أنه سيتم الترتيب لعقد مؤتمر عام خلال شهر من الآن.
وذكر نقيب الصحفيين أن مجلس النقابة سيدرس المقترحات التى تلقها، متابعًا: “سنعقد جمعية عمومية إذا اقتضى الأمر ذلك”.
وطالب بعدم وجود أى هتاف سوى “عاشت حرية الصحافة وعاشت وحدة الصحفيين”.
بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
