افتتح اليوم الأستاذ عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف السابق ومؤسسه اجتماع اللجنة للمركزية و أبتدأ كلمته بمسيرة النضال من اجل بناء كيان لتوحيد قوي اليسار منذ عام 2006 تحت مسمي تحالف اليسار والتي واجه فيها عدة مشاق حتي قيام الثورة وتبلور مشروع حزب التحالف الشعبي الاشتراكي و خوضه انتخابات مجلس الشعب بقائمة الثورة مستمرة وحصولها على 8 مقاعد وهو لا يزال حزبا وليدا ، ثم مواجهتهم معارك مع جماعة الاخوان واخيرا مواجهة معركة انحصار المجال السياسي وخروج زملاء منه وعودة بعضهم ، و أكد أن الدرس المستفاد من ذلك هو أن العمل الشياسي عمل تراكمي لا حصاد فعل يوم وليلة
ثم أنتقل الزميل عبد الغفار إلي عملية إعادة بناء الحزب و انتخاب قيادات جديدة مشددا علي نقاط أساسية وهي دور الشباب و المرأة في بناء الحزب في الفترة المقبلة مشيدا بالتواجد النسوي والشبابي في صفوف اللجنة المركزية المنتخبة، ولفت الاستاذ عبد الغفار شكر إلى أهمية التثقيف كمهمة مركزية في المرحلة المقبلة فهي أساس البناء الفكري للأعضاء كما أكد على أهمية تطوير العمل الموقعي في الوحدات الأساسية و توسعة و تنويع العمل الجماهيري و عدم تركيزه في التظاهرات و الميادين فحسب وعلي الأخص في ظل انحسار الثورة ، وناشد شكر رفاقه أعضاء الحزب بالتركيز علي الممارسة الرفاقية والايجابية للخلافات دون الانزلاق إلى المهاترات، و قال أن الديمقراطية الداخلية والحوار ينبغي أن يكونا سلاحين بيد الحزب لا سلاحين ضده فالتنوع وسيلو ل تقوية الحزب لا إضعافه.
وشدد مؤسس الحزب علي ضرورة ترابط العمل القيادي بين مختلف هيئات و مستويات الحزب من خلال من خلال أدوات مختلفة كالأمانة العامة ونشاط اللجان للنوعية والنشرات الداخلية
واختتم متمنيا أن ينهض الحزب ويستعيد فاعليته كقاطرة التقدم والدفاع عن مصالح الشعب