عاجل.. الجيش التركي يعلن سيطرته على البلاد (محدث)

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن هناك “محاولة غير شرعية” تقوم بها “مجموعة” داخل الجيش التركي للسيطرة على البلاد، وذلك بعيد قطع حركة المرور باتجاه واحد فوق جسري البوسفور من آسيا باتجاه اوروبا، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية” عن إحدى القنوات التركية.

وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز”، إن الجيش التركي يسيطر على مقر التلفزيون الرسمي.

وأعلن الجيش التركي سيطرته على البلاد، وذلك حسب بيان نشرته وكالة أنباء رويترز.

وقال الجيش في بيانه: إن القانون له الأولوية، وجميع العلاقات الخارجية مستمرة.

وأعلنت السلطات في البلاد إلغاء كافة الرحلات من وإلى مطار أتاتورك، بينما فتح النائب العام التركي تحقيقا فيما يحدث.

وذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء في خبر عاجل أن مجموعة من متمردي الجيش يحتجزون رئيس الأركان خلوصي آكار.

وبحسب مصادر صحفية لـ”العربي الجديد”، فإن البيان الصادر عن الجيش من مجموعة ضباط وليس من القيادة.

وقالت مؤسسة الرئاسة التركية، في بيان لها، إن الرئيس رجب طيب أردوغان بأمان.

وأكدت الرئاسة، أن بيان القوات المسلحة لم يتم التصريح به من قبل قيادة الجيش.

تعليقات دولية

وفي أول تعليق دولي على الحادث، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري: نأمل في استمرار السلام والاستقرار بتركيا.

ودعت الخارجية الأميركية مواطنيها في تركيا للاحتماء في أماكنهم، وعدم الخروج للشارع.

وأعلن البيت الأبيض الأمريكي، أن الرئيس باراك أوباما يتابع تطورات الأحداث.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: نتمنى عدم إراقة الدماء وسير الأمور في إطارها الدستوري بتركيا.

بينما طالبت الخارجية الفرنسية رعاياها في تركيا للبقاء في منازلهم.

وناشدت سفارة الإمارات في أنقرة وقنصليتها باسطنبول المواطنين الإماراتيين في تركيا بالبقاء في سكنهم وعدم التواجد بالمناطق العامة.

وأعربت الخارجية البريطانية عن قلقها من التطورات في تركيا.

بينما دعا الاتحاد الأوروبي، في بيان مقتضب، للتهدئة واحترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا.

وأهابت الخارجية الكويتية مواطنيها الذين ينوون السفر إلى تركيا التريث حرصا على أمنهم وسلامتهم، كما أهابت مواطنيها في تركيا لزوم منازلهم.

أول بيان للجيش التركي بعد الانقلاب

ونقلت مصادر إعلامية، بيانا عن الجيش التركي، أعلن فيه حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، وإغلاق جميع المطارات.

وقال الجيش في بيانه، إن مجلس السلام سيدير الدولة ويضمن سلامة الشعب، معلنا تعليق الدستور، وكتابة دستور جديد قريبا، وفرض الأحكام العرفية.

وأضاف الجيش في بيانه: نريد رد الاعتبار لسمعة تركيا، متابعا: الحكومة الحالية أضرت بالنظام الديمقراطي والعلماني.

في سياق متصل، هبطت الليرة التركية أكثر من 5% أمام الدولار بعد الإعلان عن الانقلاب العسكري.

رد فعل الرئاسة

وفي ردها على الأحداث، قالت الرئاسة التركية إنها مازالت على رأس السلطة إنها “لن تسكت عن محاولات تقويض الديمقراطية”.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في تغريدات عبر “تويتر”، إن قوات الأمن سترد على الانقلاب العسكري.

وأضاف “يلدريم”، سنتخذ كافة الإجراءات حتى لو أسفرت عن سقوط قتلى.

ونشرت قناة العربية عبر حساباتها الإلكترونية خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة التركية تطلق النار على مروحيات الجيش التي تحلق قرب قيادة الشرطة في أنقرة.

أردوغان يتحدث!

وفي أول حديث له، دعا الرئيس التركي، المواطنين، للنزول للميادين.

وأضاف أردوغان، في حيث عبر “سكايب” لقناة “سي إن إن ترك”، لن نسمح لأحد بأن يثني عزمنا وأدعو أبناء شعبي للنزول إلى الميادين والمطارات والشوارع.

وقال وزير الدفاع التركي فكري إيشيك، إن البيان الذي صدر باسم الجيش عبارة عن قرصنة.

وتم حجب مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “رويترز”.

وسمع دوي إطلاق الرصاص في ميدان تقسيم في العاصمة التركية أنقرة، بينما تدوولت أنباء حول مقتل رئيس الأركان خلوصي آكار، فيما لم يتم تأكيد ذلك.

ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصدر عسكري أمريكي قوله إن أردوغان يطلب اللجوء إلى ألمانيا.

وأضاف المصدر، أنه لم يسمح لطائرة أردوغان بالهبوط في مطار اسطنبول، مما دعاه لإجراء اتصالات مع السلطات الألمانية للجوء.

يأتي ذلك عقب تصريحات لأردوغان، في اتصال لقناة تلفزيونية عبر تطبيق هاتفي، قال فيها: أنا قادم إلى أنقرة، وأؤمن بان هذا الانقلاب لن ينجح ولا يوجد انقلاب نجح.

وأضاف أردوغان أن الدبابات الموجودة في الشوارع التركية ليست تابعة للجيش، مؤكدًا: لن نتحاور مع الانقلابيين وسنحاكمهم.

واتهم الرئيس التركي، فتح الله غولن، بإدارة محاولة الانقلاب من بنسلفانيا.

ونقلت مصادر إعلامية أخبار عن مظاهرات بمنطقة الفاتح، وتقسيم، ومطار اسطنبول، تلبية لدعوة الرئيس التركي.

 

شاهد الصور..