عزيزة الطويل تنتزع حكم يمثل بشرة خير لكل اصحاب التدابير الاحترازية المفرج عنهم
نجحت الاستاذة المحامية عزيزة الطويل في الحصول علي حكم من محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بإلغاء القرار الإداري بإلزام محمد عادل بقضاء فترة مراقبته في مركز الشرطة والسماح له بقضاء تلك الفترة بمسكنه وعدم مبارحته إلا في الصباح.
طبقا لعزيزة فإن محمد عادل بعد إخلاء سبيله من القضيتين المحبوس الآن على ذمتها احتياطيا يستكمل فترة المراقبة من منزله. ويعد هذا الحكم مكسب كبير لكل من يعاني من التدابير الاحترازية والتي تؤثر علي استقرار حياة المئات من المفرج عنهم في القضايا السياسية وشباب ثورة 25 يناير .
هذا الحكم ليس الأول للأستاذة عزيزة الطويل فقد سبق لها الحصول لموكلها على أول حكم من نوعه، يقضي بإلزام جريدة “اليوم السابع” بدفع مبلغ عشرة آلاف جنيه، تعويض مقابل نشرها بيانات شخصية لفتاة قاصر وقعت ضحية لجريمة “تحرش”، وأن ذلك الحكم يعد “سابقة قضائية” يمكن الاستناد إليه في قضايا مشابهة .
وبذلك تحفر عزيزة الطويل إسمها وسط كتيبة محامي الحريات في مصر وتؤكد أن الأجيال الجديدة في المحاماة لا تقل كفاءة عن عصر الاساتذة الرواد .