«فاينانشال تايمز»: السيسي يفقد بريقه.. وأزمة الجزيرتين ليست السبب الوحيد
في أخبار
مايو 2, 2016
468 زيارة
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إن الاتفاق بين مصر والسعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير، أحرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان ينظر إليه عام 2013 من قبل شريحة كبيرة من المجتمع المصري باعتباره المنقذ بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول شعبيا محمد مرسي.
وقالت الصحيفة في تقرير بموقعها على الانترنت، نشره موقع «أصوات مصرية»، إنه بعد مرور ثلاث سنوات من عزل مرسي، يفقد السيسي بريقه في عيون المصريين، ويتصارع مع تصاعد الغضب الشعبي ضد حكمه.
وأضافت أن جزءا كبيرا من الغضب والضيق من حكم السيسي، ينبع من الاقتصاد المتعثر الذي تعاني منه البلاد، وتدهور السياحة إثر تفجير طائرة ركاب روسية فوق سيناء، ووصول العملة المصرية إلى مستوى متدن جديد مقابل الدولار في السوق السوداء.
ونقلت الصحيفة عن اتش ايه هيلير أحد الباحثين في المجلس الأطلسي قوله إن “تظاهر نحو أربعة آلاف شخص ليس أزمة للنظام، ولكن اعتقد أنه كان مهما لأنه كان يتعلق بقضية سياسية جدا ولم يكن مقتصرا على فئة معينة من المجتمع”.
وأضافت أن القلق الشعبي تفاقم من خلال سلسلة من الأزمات تعرضت لها البلاد، مثل التعامل مع قضية جزر البحر الأحمر والخلاف مع إيطاليا بشأن مقتل الباحث جوليو ريجيني.
وقالت الصحيفة إنه حتى الآن فقد هون الرئيس من الانتقادات متهما من سماهم “أهل الشر”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالتشكيك في انجازات نظامه وإثارة الرأي العام ضده على مواقع التواصل الاجتماعي.
2016-05-02