نقل موقع روسيا اليوم عن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن حكومة الاحتلال و النظام السوري والأمم المتحدة قد توصلوا إلى اتفاقٍ لإعادة فتح معبر القنيطرة بهضبة الجولان المحتلة اعتبارا من الاثنين القادم.
وذكرت هايلي أن “اتفاق فتح المعبر “سيتيح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان”. وأضافت: “نتطلع لقيام كل من إسرائيل وسوريا بالسماح بدخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وضمان سلامتها”. كما دعت هايلي السلطات السورية إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكن قوة الأمم المتحدة من مراقبة فض الاشتباك والانتشار والمراقبة بسلام وفعالية دون تدخل”.
ومؤخرا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أن تل أبيب مستعدة لفتح معبر القنيطرة بين سوريا والجولان المحتل، معتبرا أن “الكرة موجودة الآن في ملعب النظام السوري”.
وبعد تحرير الجولان من الإرهابيين والجماعات المسلحة، ساعدت الشرطة العسكرية الروسية في تأمين دوريات الأمم المتحدة التي استأنفت عملها في المنطقة منزوعة السلاح، بهدف تنفيذ اتفاقية فك الاشتباك الأممية لعام 1974 بين سوريا و قوات الاحتلال .
وكانت جيش الاحتلال الاسرائيلي قد أغلق معبر القنيطرة في مايو 2014 لأسباب أمنية بعد سيطرة العناصر الإرهابية على المنطقة المتاخمة له من الجانب السوري ، وأعربت آنذاك مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من إمكان أن يؤثر القتال الدائر حاليا بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في سوريا على هذه المنطقة.
واحتلت اسرائيل معظم مرتفعات الجولان في حرب 1967 وأعلنت ضمها لاحقا في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي ولا تعترف بها الدول العربية .
فتح معبر القنيطرة بالجولان المحتلة بعد غلق دام أربع سنوات
