بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض في 30 مارس 2018 انطلقت مسيرات العودة كتحرك سلمي هدفه وضع حق العودة على جدول الأعمال الدولي.ومواجهة الصلف الأمريكي الصهيوني ومقدمات صفقة القرن . لكن العدو حول مسيرة العودة إلي حمام دم. وسقط في اليوم الأول 17 شهيد وأكثر من 1500 جريح . واربكت العدو الاسرائيلي .
وقال الرفيق الطناني ” أن وحدات الفرسان تعمل على مدار الوقت مسخرة جهدها وكل امكاناتها في توفير أدوات النضال الشعبية لاستنزاف العدو وجعله يعيش حالة التخبط والارباك في كل مكان وزمان “
وأضاف “أن هذه الوحدات جاءت لتؤكد أن شبابنا الثائر لا يكل ولا يمل ، مستمر في مقاومته بكل الأشكال وكافة الوسائل حتى تحقيق أهدافنا الوطنية الثابتة وايصال رسالة لكل العالم أن ثوابتنا لا تقبل المساومة وعلى الاحتلال أن يرحل عن أرضنا “.
وذكر الطناني ، أن شباب فرسان العودة يتقدمون الصفوف بمشاركة اخوانهم ورفاقهم العاملين في مخيمات العودة خلال يوم الجمعة الاسبوعي والأيام المخصصة للارباك الليلي ، بعزيمة قوية وارادة حية لا تعرف الخوف أو التراجع ، حيث أنهم تمكنوا من عبور السياج الزائل بعد قطعه والوصول لما يسمى مواقع القناصة في عدة أماكن منها موقع ملكة شرق غزة وأبو صفية شرق بلدة جباليا وموقع المدرسة شرق مخيم البريج وإشعال النيران بداخلها.
وتستمر مسيرات العودة وتحركات وحدات فرسان العودة لتؤكد علي الثوابت الفلسطينية وأن الشعب الفلسطيني يملك زمام المبادرة والتأثير وأن المقاومة مستمرة .