شهدت الأراضي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد أربعة مواطنين بينهم سيدة برصاص قوات الاحتلال بزعم تنفيذهم عمليات إطلاق نار وطعن في القدس و”تل أبيب” ويافا.
كما استشهد الشاب بشار محمد مصالحة (22 عاما) من قرية حجة بمحافظة قلقيلية، مساء اليوم، برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة يافا ، بزعم تنفيذه عملية طعن ، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح مختلفة.
واستشهد الشاب فؤاد أبو رجب (20 عاما) من قرية العيسوية برصاص قوات الاحتلال ، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار ، أسفرت عن إصابة شرطيين إسرائيليين وصفت جروح أحدهما بالخطيرة.
وسبق ذلك، بنحو ساعة ، استشهاد شاب فلسطيني “مجهول الهوية” أيضا، برصاص الشرطة الإسرائيلية في “بيتح تكفا” شرق “تل أبيب”، بزعم طعنه يهوديا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية استشهاد فلسطيني في أحد أسواق “بيتح تكفا” شرق “تل أبيب” دون الإعلان عن هويته، زاعمة طعنه يهوديا أصيب بجروح متوسطة حسب ما جاء في البيان.
وكانت سيدة مقدسية استشهدت قبل ظهر اليوم الثلاثاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في القدس القديمة.
وأكد بيان أصدرته شرطة الاحتلال استشهاد المقدسية فدوى محمد أبو طير (51 عاما) من سكان قرية “أم طوبا” جنوب القدس المحتلة، وهي أم لخمسة أولاد وجدة لعشرة أحفاد ، بزعم محاولتها طعن جندي في البلدة القديمة من القدس، دون وجود أي إصابات في صفوف الجنود.
وجاءت عملية إطلاق الرصاص بين مدخل سوق القطانين الموصل إلى المسجد الأقصى ، وباب الحديد (من أبواب الأقصى) ، وقد تركت السيدة على الأرض تنزف قبل نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى، وهناك تم الإعلان عن استشهادها، حسب ناطقة باسم شرطة الاحتلال.
وقال شهود عيان إن الشهيدة أبو طير لم تكن تحمل السكين وإنما أطلق جندي النار عليها لأنها لم تتوقف انصياعا لأوامره.
وأكد شهود العيان أن السيدة أبو طير تلقت رصاصة نافذة في عينها ورصاصات أخرى في جسدها ، وبقيت تنزف على الأرض أكثر من نصف ساعة قبل أن يعلن عن استشهادها.
وتسود البلدة القديمة في القدس أجواء شديدة التوتر وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال ودورياته ، وقد أغلقت قوات الاحتلال بابي الساهرة والعامود (من أبواب القدس القديمة)، في حين انتشرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة وسط المدينة وفي الشوارع المحاذية لسور القدس التاريخي.
فلسطين: شهداء بالجملة تحت نيران الإرهاب الإسرائيلي
