بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
وفيما اعتبرت لجنة تنسيق اللقاء اليساري العربي، ما يجري داخل المعتقلات الاسرائيلية، “خطرا جدا”، دعت الحركة اليسارية والديمقراطية في العالم الى التحرك السريع اتجاه حماية الأسرى والحفاظ على حياتهم.
وفي حين عبر التيار التقدمي الكويتي، عن تضامنه مع الأسرى المضربين، طالب الشعوب العربية وبالقوى التحررية والتقدمية بالوقوف مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، منتقدا “تواطؤ” المؤسسات الدولية، مع سلطات الاحتلال من خلال الصمت وعدم التدخل الجاد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين.
اضراب عن الطعام
وقالت المتحدث باسم، نادي الاسير الفلسطيني، اماني سراحنة، لوكالة “فرانس برس”، ان “حوالي 400 اسير يخوضون اضرابا عن الطعام، لاسباب مختلفة”.
واضافت سراحنة، ان “العدد الاكبر من المضربين عن الطعام، حوالي 350 اسيرا، بدأوا اضرابا عن الطعام منذ الاربعاء الماضي، احتجاجا على سوء المعاملة وظروف الاعتقال”.
واشارت سراحنة، الى ان “حراس السجون قاموا بعمليات اقتحام في اكثر من سجن، وبعمليات تفتيش ونقل قيادات من حركة حماس، وهو الامر الذي دفع الاسرى الى الإضراب”.
معركة الامعاء الخاوية
وقالت لجنة تنسيق اللقاء اليساري العربي، في بيان تضامني، تلقت “طريق الشعب” نسخة منه، “تتصاعد نضالات الحركة الفلسطينية الأسيرة، وبالتحديد حركة الأمعاء الخاوية، في مواجهة سياسات القمع والاضطهاد والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني الغاصب داخل السجون والمعتقلات التي أقامتها على أرض فلسطين المحتلة”، مضيفة “واليوم، ومع ازدياد القهر والعنف الأعمى الموجّه ضد الحركة الأسيرة في فلسطين، وتضامنا مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ شهر حزيران الماضي، اتسعت حركة المواجهة لتشمل مناضلين جدد، في المقدمة منهم الرفيق القائد أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
واعتبرت اللجنة، “ما يجري داخل معتقلات العدو خطرا جدا؛ وهو يتطلّب من قبل الحركة اليسارية والديمقراطية في العالم العربي والعالم ككل تحركا سريعا اتجاه حماية الأسرى والحفاظ على حياتهم”، مستطردة “إننا مدعوون إلى التحرك السريع بكافة الوسائل والأشكال ضد العدو وحماته من أجل تحرير الأسرى من براثن الارهاب الصهيوني، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني وتأمين حق العودة وبناء الدولة الوطنية وعاصمتها القدس”.
دعوة الى تحرك سريع
وقال التيار التقدمي الكويتي، في بيان تضامني، تلقت “طريق الشعب” نسخة منه، “يخوض أبطالنا من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني معركة الأمعاء الخاوية بإضرابهم المتواصل منذ فترة عن الطعام، وذلك احتجاجاً على الاعتقال الإداري ومن أجل نيل حريتهم”، ماضيا بالقول “نحن في التيار التقدمي الكويتي نعبّر عن تضامننا مع الأسرى المضربين وكذلك مع الشعب العربي الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة؛ وضمان حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”.
وتوجّه التيار التقدمي الكويتي بـ”التحية والإكبار إلى الرفيق الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي أنضم إلى الإضراب عن الطعام تضامناً مع إضراب الأسير بلال الكايد المستمر منذ أكثر من خمسين يوماً ولا يزال”، مهيبا بـ”الشعب الكويتي وبالشعوب العربية وبالقوى التحررية والتقدمية في الوطن العربي وفي كافة أنحاء العالم بالتعبير عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام”.
واستهجن التيار التقدمي الكويتي “ما كشفه الواقع من تواطؤ معيب للمؤسسات الدولية، خصوصاً الصليب الأحمر، مع سلطات الاحتلال من خلال الصمت وعدم التدخل الجاد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين”، معلنا رفضه “الخطوات التطبيعية التي تقوم بها بعض الأطراف الخليجية مع الكيان الصهيوني، وآخرها الزيارة المخزية التي قام بها المدعو أنور عشقي وفريقه”.
