الرئيسية » أخبار » قيادات التيار المدني الديمقراطي تشارك في مؤتمر الحريات بالديمقراطي الاجتماعي

قيادات التيار المدني الديمقراطي تشارك في مؤتمر الحريات بالديمقراطي الاجتماعي

جورج اسحاق : وإذا لم يفتح المجال العام لن تستقيم الأمور، ويجب أن نتضامن مع المعتقلين ،ونطالب الإفراج عن الشباب 

مدحت الزاهد : يناير تسربت من الظلم والاستبداد السياسي، الناس اتدربت علي التغيير السلمي ، و ما يحدث الان يؤدي للانفجارات

فريد زهران : ان علينا العمل وليس الانبطاح والدليل علي ذلك ان لدينا نواب نجحوا ووصلوا للبرلمان ومنهم جمال الشريف ، ايهاب منصور

علق جورج إسحاق ، على تقرير الحريات الذي عرضه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي خلال مؤتمر الحريات اليوم الأربعاء، انه يجب عدم التفاوض مع السلطه ألا بعد الإفراج عن السجناء ، لأن الحبس الاحتياطي بيصل لسنتين، والاختفاء القصري ، و لدينا قايمه بالمختفين قصريا وعددهم ٦٢ والدوله معترفه بيهم ، وإذا لم يفتح المجال العام لن تستقيم الأمور، ويجب أن نتضامن مع المعتقلين ،ونطالب الإفراج عن الشباب ، طبقا لحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال لشعوب العالم يهتموا بالشباب .

كما اوضح مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى تعليقه على تقرير لجنه الحريات بالحركة المدنيه، ان الحركه معظم رجالها في السجن وهم ،زياد العليمي، يحي حسين عبد الهادي، حسام مؤنس، عبد الناصر اسماعيل، خالد داود، عبد العزيز الحسيني، موضحا ان الاعتداءات مستمرة بدايه من الاعتداء على حفل الافطار ،والحركة منذ بدايتها تواجه بالعنف والتضييق الشديد . موكدا اننا نفتقد المصدقيه ، والتوازن ما بين المعارضين للتعديلات الدستوية والمؤيدين،يظنون أن الثورة تسللت من ثقوب الدوله الامنيه، يناير تسربت من الظلم والاستبداد السياسي، الناس اتدربت علي التغيير السلمي ، ما يحدث الان يؤدي للانفجارات وتنتهي بتنصيب محمد علي للمعارضه ، لان تصفيه الاحزاب سيكون له تاثير سلبي علي الامن والشعب وايضا تهديد للاستقرار ومؤسسات الدولة. مضيفا ، نحن أمام معادله جديدة بعد ٢٠ سبتمبر ولابد من انفراجه، في المجتمع والعمل السياسي، حتي الان لم نلمس التغيير، كل كام اسبوع يطلع حد من المعارضه في الإعلام، كلام غير منطقي.

واكد فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، ان علينا العمل وليس الانبطاح والدليل علي ذلك ان لدينا نواب نجحوا ووصلوا للبرلمان ومنهم جمال الشريف ، ايهاب منصور ، موكدا اننا ضد الحبس الاحتياطي، ونطالب بالحريات المدنيه والسياسية، وإصدار عفو شامل عن السياسيين والنشطاء باعتبار ذلك أمر هام وان يكون سقف الحبس الاحتياطي ٣ شهور ، استثناء جرائم القتل والعمليات الإرهابية مع وضع سقف زمني للإجراءات الاحترازية مثل المنع من السفر ،وبالنسبة للاختفاء القسري، يجب عرض المتهم خلال يومين علي النيابه مع التاكبد على اهمية عودة المواقع المحجوبه والحق في الإضراب والاعتصام السلمي، رفع القيود عن الانتخابات العمالية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.