أمام مناصريها في العاصمة برازيليا، قالت روسيف: “لم أتلق المال من خلال الرشوة. وقوفي أمام مجلس الشيوخ يدل بوضوح على خرق للديمقراطية في البرازيل. الأمر يحمل أهمية بالنسبة للبرازيليين، وللعالم أجمع، ولنا، من أجل عدم تكرار هذا.”
لابد من 54 صوتاً من أعضاء مجلس الشيوخ، من أصل 81 لإقالة روسيف من منصب الرئاسة.
بحسب تقارير للإعلام، فإن 51 عضواً يدعمون إقالتها، ينقصهم ثلاثة أصوات، لوضع حدّ لمشوار أول رئيسة امرأة في البرازيل. ويجري التصويت على النطق بالحكم يوم الأربعاء المقبل.
إذا أدينت ديلما روسيف بالتلاعب بالحسابات العامة وبتوقيع مراسيم تنص على نفقات لم تكن مقررة بدون موافقة البرلمان، فستفقد منصبها على الفور.