الرئيسية » البيانات الرسمية » اللجنة الشعبية للعريش : لن نترك سيناء وسنحميها دون تقصير أو تهاون أو تآمر

اللجنة الشعبية للعريش : لن نترك سيناء وسنحميها دون تقصير أو تهاون أو تآمر

لن نترك العريش، ولن نترك سيناء، لن تنطلى علينا الدعوات المشبوهة أبواق السلطة الداعية والمروجه للتهجير بل وللحرب الأهلية عندما تبجحت للدعوة إلى ذلك بعض أبواق السلطة الإعلامية دون رادع من الدولة بل يبدو أنه بمباركتها.

هذه الدعوات تتلقف كل مايحدث بسيناء لتوظفه لما هو فى صالح الكيان الاسرائيلي وذلك لتفريغ الارض فيما بيننا وبين هذا الكيان الاسراءيلى سواء بالتهجير أو بالحرب الأهلية التى يتمناها من يدعونا من إعلاميي السلطة لحمل السلاح وتكوين ميليشيات.

وفى الحالتين يخلو الطريق للأعداء وللتحالف معهم أما بتهجيرنا أو قتلنا…ويكون ذلك على حساب مصرية سيناء كماحدث لتيران وصنافير المصريتان…انها مجرد توسيع وتعميق للحلف مع الكيان الصهيونى.

كل ذلك على وقع عملية”إرهابية”تضاف غرابتها لمثيلاتها التى لم يعلن أحد مسؤوليته عنها ونقصد بذلك عملية السطو المسلح على البنك الاهلى بالعريش تلك التي لم يحدث مثيل لها فى مصر كلها ويمكن العالم..بسهولة اتمامها وفى وضح النهار وسط ردود فعل اكثر غرابة من دولة تبدو وكأنها تريد هى أن تنسحب من سيناء ومعها كل المظاهر المدنية وهو مالم ينتج الا فوضى اشد فى رفح والشيخ حيث ظهر التهجير وكأنه  لتسهيل العمليات الإرهابية وليس إنهائها فهل تريدون تكرار ذلك مرة أخرى بالعريش.

فلنتذكر اذن ردا على ذلك كيف. كان رد فعل سكان العريش عقلانيا ثابتا رابط الجأش فى الأحياء والمدارس والمصالح مما جعل سير الحياة سلسا وطبيعيا..وغير عصبى وهو مانتمنى أن تتعلمه أجهزة الدولة فهل هؤلاء الصامدين الذين يعطون الأرض مناعتها هم من تريدون تهجيرهم.

أنهم حريصون على الأرض والعرض اكثر منكم يامن تريدون تهجيرنا خدمة للعدو الإسرائيلي خاصة فى ظل عدم عداء “إسرائيل” كما كان وقت تهجير مدن القناة وقت الحرب فهل انتم تحاربون “إسرائيل” الآن …بل انتم تتحالفون معها..لذا فقد أثبت الأهالى اكثر من مرة أنهم جديرون بعقد مؤتمرهم الثانى للعريش …كما أن أهالى رفح والشيخ زويد كذلك مدعوين لعقد مؤتمرهم الشعبى.

تلك المؤتمرات ليست “خطابية كلامية” إنما هى بديلا للمجالس الشعبية الممنوعه مقراتها حتى الآن عن الناس مما يجعل بناء الدولة غير مكتمل وبلا ارجل (حقيقية وليست مزورة ) وسط المجتمع الذى تريد الانسحاب والانفصال عنه.

أن تلك المؤتمرات هى التى تمثل الأهالى فى تحديد المطالب والحقوق الضائعة فى المواطنة الكاملة والحياة الحرة الكريمة اى عكس عملية التهجير تماما..وبالطبع توقيت وكيفية انعقاد تلك المؤتمرات الشعبية متروكة للأهالى صاحبة الحق الأصيل فى انعقادها حسب إرادتهم وقدراتهم ايضا.

وبهذه المناسبة فإننا فى اللجنة الشعبية للعريش إذ نرحب ونتشرف بمندوبين انضموا بجانبنا ممثلين عن رفح والشيخ زويد..وهم بالطبع مؤقتين لحين عقد مؤتمراتهم التى تكون هى فقط صاحبة الحق فى اختيار مندوبيها…واخيرا نكرر دوما: أن قضية سيناء ليست إرهابية بل وطنية تخص الوطن كله..وشعبية.

نحميها عندما تنتهى قدرات وحدود من يحكم أو من لايستطيع أن يحكم..فليس من يحكم هو من يقهر ويخضع من هم أضعف منه…إنما الحكم هو أن تستطيع أن توفر الامان والكرامة لأضعف مواطن… هذا إن كنتم تعدونا مواطنين من الأصل.

اللجنة الشعبية للعريش

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.