الرئيسية » أخبار » ليالي الورشة المسرحية تنطلق من 21 إلي 24 سبتمبر

ليالي الورشة المسرحية تنطلق من 21 إلي 24 سبتمبر

تستعد فرقة الورشة المسرحية من 21 حتى 24 سبتمبر الجارى لإقامة ليالى فنية جديدة من ليالى الورشة بعنوان ” أجيال ” ضمن برنامجها الإحتفالى بتخرج دفعة جديدة من أبناء الورشة اللذين تدربوا على التمثيل و الحكى و العزف و الرقص و الغناء بالفرقة خلال الفترة الماضية .
يشارك فى الليالى بجانب الدفعة الجديدة مجموعة متنوعة من أعضاء فرقة الورشة القدامى و مجموعة من العناصر الجديدة التى يتم تدريبها و تحضيرها خلال الفترة القادمة .. ليالى الورشة من إعداد و إخراج حسن الجريتلى .
تبدأ العروض فى تمام الساعة 8 مساءا بمقر فرقة الورشة المسرحية 17 شارع شريف الدور الرابع شقة 8 أمام البنك الأهلى المصرى وسط البلد القاهرة .
الدعوة عامة و الدخول مجانى و لكن ” بأسبقية الحضور” ..

فرقة الورشة المسرحية

الورشة فرقة مسرحية مستقلة تعمل منذ 1987، وقد بدأت بتمصير نصوص عالمية لبيتر هاندكه، داريوفو وفرانكا راما ، هارولد بنتر، فرانتس كافكا ، و ألفريد جارى وذلك بحرية متزايدة حتى 1992، ثم إنتقلت إلى إستكشاف فنون العرض التراثية التى سبقت دخول نموذج المسرح الغربى إلى مصر ، وتراث الحياة اليومية المعاصرة وصاغت عروضها الخاصة خلال هذه الفترة من البحث و التدريب (“غـزيــر الليـل”– “غـزل الأعمــار”– “حـلاوة الدنيـا!” – “ليالي الورشة”) .
و فى 2003 قدمت الورشة “رصاصة فى القلب” لتوفيق الحكيم،وفي 2006 أوبريت ” أيام العز” لبديع خيري ودواد حسني، والآن “يوم القيامة” أشعار بيرم التونسي وألحان زكريا أحمد، من منظور التعامل مع الأعمال الهامة التي أنتجها المسرح المصرى فى تاريخه القصير .
و تستكشف الورشة الآن الكتابة المسرحية السورية الجديدة، بعد أن استلهمت في ” زوايا ” تجربة الحرية التي واكبت ثورة يناير،وتستكمل بالتوازي بحثها المسرحي حول موضوع الحرب و “حكمة الإنكسارات “، من خلال الحروب على غزة .
وقد تجولت عروض الورشة في أنحاء مصر وعبر العالم العربى وخارجه، وقد كانت أول فرقة مصرية تشارك في مهرجان ” أفينيون ” عام 2014. كما تهتم الورشة أيضاً بتدريب أجيال من الشباب الموهوبين الراغبين فى الاحتراف وكذلك بتطوير مساحة خاصة بالتعبير داخل العملية التنموية و التعليمية ، فى تعاون وثيق مع مؤسسات المجتمع المدنى .

 ليالى الورشة 
قدمت الورشة في لياليها على مدى سنوات مختارات من الفنون التي تدربت عليها طويلاً في فترات الإعداد لأعمالها المختلفة , و تضمنت هذه الليالي حواديت شعبية ومواويل وأغاني المسارح والمقاهي المصرية من العشرينيات إلى الأربعينيات ومنوعات منسية وإقليمية , إلى جانب رقصة العصا ومربعات السيرة الهلالية و العزف على الآلات الشعبية المختلفة ….
وخلال رحلة إستكشاف التراث الطويلة ، إلتقت الفرقة أيضا بنوع آخر من التراث هو روح الحياة اليومية كما نصادفها في الكتابات على الحوائط والسيارات، في الذكريات والأحلام ، في النكات وفي مشاهدات السينما وأغاني الميكروباص و الأفراح و الأتراح والأسواق و الموالد ، وفي شعارات و أغاني “الميدان” وما سبقته من أعمال إبداعية ترصد الواقع الاجتماعي و السياسي سواء كانت ساخرة أو متأججة , قدمت نماذج منها في ” الليالي” ، كمحاولة للبحث عن سياق مسرحي يستلهم الحياة , ويأخذ مع ذلك أشكالاً تبتعد عن استنساخ الواقع .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.