الرئيسية » تقارير وتحقيقات » مؤتمر جماهيري لـ”اللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء” بحزب الكرامة

مؤتمر جماهيري لـ”اللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء” بحزب الكرامة

نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء، مساء أمس السبت، بمقر حزب الكرامة، مؤتمراً جماهيرياً تحت عنوان “سيناء مصرية.. معا ضد الصهيونية”، للتضامن مع أقباط العريش.

وحضر المؤتمر عدد من قيادات حزب التحالف الشعبي  وهم الاستاذ حلمي شعراوي أمين عام مجلس أمناء الحزب، إلهامي الميرغني نائب رئيس الحزب والدكتور أحمد الأهواني عضو اللجنة المركزية للحزب، وقيادات حزب الكرامة والتيار الديمقراطي، وخالد دَاوُدَ رئيس حزب الدستور، وجورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمهندس كمال خليل كمال منسق اللجنة الشعبية وعدد من قيادات الأحزاب المدنية الى جانب حاتم البلك، عن أهالي سيناء.

وأكدت اللجنة في بيان لها، أن الخطر مازال يتصاعد في سيناء منذ هزيمة مصر في يونيو 1967، مضيفة أن اتفاقية “كامب ديفي” ومعاهدة الإذعان للكيان الصهيوني، هما خطوة في اتجاه تزايد الخطر على سيناء وأهلها.

وأوضحت اللجنة خلال المؤتمر، أن حقوق المواطنة لأهل سيناء، هي الخطوة الأهم للمساواة والعدالة والكرامة الإنسانية، التي لا يمكن التفريط فيها، بحجة الأمن أو مواجهة الإرهاب، مؤكدة أن المواطن المصري سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا له الحق في الأمن على أرضه.

وطالبت اللجنة بإنهاء إخلاء مناطق سكن المواطنين وتهجيرهم واضطهادهم، موضحة أن حماية سيناء وأبنائها وجيشها وشرطتها، سيكون في تسكين الملايين لا بتفريغ المناطق السكنية.

وبحثت اللجنة تشكيل لجان شعبية بالمحافظات، لتوعية المواطنين بخطورة الوضع في سيناء، بالإضافة لتنظيظ وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، للتعبير عن رفض العديد من القوى السياسية، لما وصل له الوضع الأمني.

واتهم البيان الممكلة العربية السعودية وبعض دول الخليج بالتبعية لإسرائيل ورعاية الإرهاب.

وترددت هتافات حادة نددت باتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وجمعت الهجوم على السادات ومبارك والسيسي، وقال المشاركون: “كامب ديفيد عاري وعارك يسقط أنور سيسي مبارك”.

ومن جانبه، طرح إلهامي الميرغني، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، موقف الحزب في المؤتمر حيث أكد أن السيادة المصرية في سيناء لن تعود ولن تستقر إلا بإسقاط اتفاقية الخزي والعار “كامب ديفيد”.

وأضاف “الميرغنى” خلال المؤتمر: “لم ندشن اللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء لتكون قاهرية و أعضاءها من الأفندية ولكن ليصبح أعضاءها في كل قرية و نجع على مستوى الجمهورية”.

وفي ذات السياق، قال عبدالعزيز الحسيني، أمين تنظيم حزب الكرامة، وممثل الحزب باللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء، إن ما يحدث في العريش للمسيحيين هو عار على المصريين.

وأضاف في كلمته بالمؤتمر، أن هذه الإجراءات هي امتداد لمعاهدة السلام، التي تميل إلى التوسع من التطبيع العربي مع إسرائيل.

وأوضح أن الجيش المصري تحول من المواجهة المباشرة مع العدو الاستراتيجي المتمثل في الكيان الصهيوني، لمواجهة الإرهاب في سيناء وعلى الحدود الغربية مع ليبيا.

ومن جهته قال جورج إسحق، القيادي بتحالف التيار الديمقراطي، إن لابد من التوحد وتشكيل جبهة ديمقراطية، لمواجهة المخاطر التى تتعرض لها البلاد.

وأضاف أنه يمتلك وثيقة قديمة ممنوحة لأهالى سيناء من قبل الدولة العثمانية، توثق ملكية أهالى سيناء لأراضيهم، ومستعد لتوزيع هذه الوثيقة على كل الأهالي.

ووصف القيادي بالتيار الديمقراطي قرار محافظ شمال سيناء بمنح الأقباط المصريين في سيناء إجازة شهر بأنه هزل واستخفاف بالناس.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.