Site icon بوابة التحالف الإخبارية

محمد بركة مخاطبا عشرات آلاف العرب واليهود من قلب تل أبيب : لن نصمت بعد اليوم، ولن نتسامح مع العنصريّة..!

انطلقت مساء السبت، في “تل أبيب” المظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في فلسطين المحتلة، والمطالبة بإلغاء “قانون القوميّة”، وأتت المظاهرة التي شارك بها عشرات الآلاف تحت شعار “فليسقط قانون القومية”.

وتوافدت جماهير غفيرة من مختلف البلدات العربية للمشاركة في المظاهرة التي تقدّمها النواب العرب من القائمة المشتركة وقيادات حزبية وناشطون من الحركات والفعاليات السياسية والحزبية والشعبية.

ألقى القائد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني 1948،أولى الكلمات الخطابيّة،وشدّد فيها على أنّ الشعارات التي رفعت هنا متفق عليها بين كافة مركبات لجنة المتابعة. سمعنا عن تحريض من قبل وسائل الإعلام عن رفع العلم الفلسطيني وهنا أقولها إن العلم الفلسطيني هو علم الشعب الفلسطيني، نحن هنا لنقول إننا متساوون، فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، هنا نصرخ مع محمود درويش “خالدون هنا ولنا هدف واحد أن نكون حيث وطننا وحيث لغتنا”، لن نصمت بعد اليوم، ولن نتسامح مع العنصرية، هذه أسئلة تتعلق بالإنسانية جمعاء، وحدود النضال عالمية وليست محلية فقط، هي أن العرب ليسوا قائمين أصلا في قانون القومية، لا يوجد أي دستور في العالم يصنّف الدولة لفئة قومية واحدة، دول حددت ذاتها لفئة واحدة مثل الولايات المتحدة في القرن الثامن عشر وجنوب أفريقيا قبل سقوط الأبرتهايد، صُنِّفت دولًا عنصرية، نحمل هوية شامخة لم تغب عن هذه البلاد على مدى التاريخ. وأعلنّا السنة التعليمية القادمة سنة اللغة العربية.

ووجّه بركة رسالة إلى الطائفة العربية الدرزية، بالقول: من هنا نقول لأهلنا بني معروف، لقد فرّقونا ثم لم يفرقوا بيننا، عندما أخرجونا من المواطنة والحقوق، وأنا أدعوكم إلى أن يلتمّ البيت بأهله والبلاد اشتاقت لأهلها.

وتابع بركة: هناك مخاطر عديدة من القانون، ولكن هناك آمال كبيرة، لن تكون نكبة أخرى، ولن نرحل، “كأننا عشرون مستحيل”، وسنتغلب على العنصرية، وننطلق لمستقبل واعد لنحمي أولادنا وبيوتنا هنا بيتنا وهذا وطننا وهنا باقون.

وأضاف بركة: نحن هنا لنقول لن نقبل بالأبرتهايد، نحن هنا لنقول لا نقبل بأقلّ من المساواة، إن قانون القومية لا يلغي فقط المواطنة وإنما يعني استمرار الاحتلال ومنع إقامة دولة فلسطين، ورفض أي حل سوى حل دولة الأبرتهايد، إنّ هذا القانون يقول إن الحياة فقط بواسطة السيف. إننا ندعو شعبنا إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الصف، نحن لن نرحل بل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو من سيرحل وعليه أن يرحل، ولو من أجل الفساد، أو لدواعي العنصرية والكراهية.

Exit mobile version