قال منسق الشئون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة في تشاد، ستيفن تال، إن ما يزيد عن 50 ألف شخص، من الذين اضطروا إلى الفرار في أعقاب الهجمات على جزر بحيرة تشاد، يعيشون في ظروف غير مستقرة ويحتاجون إلى الغذاء ومياه الشرب والمأوى والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات، خاصة أن الوضع يتفاقم بسبب الجفاف المزمن.
وأكد المنسق الذي التقى بالنازحين في أحد المخيمات الـ 15، التي تأويهم في المنطقة، ضرورة التمويل السريع للمساعدة في تجنب تدهور الوضع، في إطار الجفاف المزمن وتجفيف بحيرة تشاد الذي يؤثر على سبل العيش.
وقال إن الوضع في البحيرة يظهر أنه من الضروري إدماج العمل الإنساني والتنمية، وذلك لدعم الحكومة كما وصف الهجمات التي ضربت جزيرة كولوفا، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة 120 آخرين على الأقل، بانتهاك جماعي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وتسببت أزمة بحيرة تشاد في ضعف مزمن، أثر على معيشة السكان المحليين والنازحين وغالبيتهم من الصيادين والمزارعين والرعاة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
مسؤول أممي يناشد بمساعدة 53 ألف نازح في تشاد
