الرئيسية » أخبار » مسيرات العودة تتواصل للأسبوع 81 والذكري 102 لوعد بلفور المشئوم

مسيرات العودة تتواصل للأسبوع 81 والذكري 102 لوعد بلفور المشئوم

مسيرات العودة تستمر للاسبوع 81 وترفع شعار “يسقط وعد بلفور “

المجلس الوطني الفلسطيني يطلب من مجلس العموم البريطاني تصحيح خطأه التاريخي بوعد بلفور 

في المساء صواريخ تنطلق من القطاع وقصف اسرائيلي لقطاع غزة

تمر اليوم ذكرى مرور 102 عام على وعد بلفور المشئوم والذي شكل بداية إعلان دولة إسرائيل، الذي تم في الرابع عشر من مايو 1948، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه بريطانيا نهاية انتدابها على فلسطين.

وتواصلت اليوم للاسبوع 81 مسيرات العودة الفلسطينية والتي انطلقت اليوم بشعار ” يسقط وعد بلفور “. ونشرت «القدس العربي» : أعلن مركز حقوقي فلسطين أن 144 شخصا، أصيبوا، مساء أمس الجمعة، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على «مسيرات العودة وكسر الحصار» الأسبوعية، شرقي قطاع غزة. وذكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، في تقرير أصدره مساء الجمعة، أن 73 من بين الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية وشظاياها، بينها 4 إصابات خطيرة. كما أوضح المركز أن من بين إجمالي المصابين الـ 144، 53 طفلاً، و3 نساء ومسعفين وصحافيا.

ووفق توثيق مركز الميزان، فقد استشهد خلال مسيرات العودة، منذ انطلاقتها في 30 مارس 2018، 214 شخصا، منهم 46 طفلاً، وامرأتان، و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحافيان.كما أصيب 14599 شخصا، منهم 3646 طفلاً، و386 امرأة، و252 مسعفًا و218 صحافيًّا.

حملت مسيرات أمس اسم «يسقط وعد بلفور»، لتزامنها مع ذكرى الوعد الذي أصدره وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور.

كما طالب “المجلس الوطني الفلسطيني” دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بالاعتراف بها وفقا لقرارات الشرعية الدولية “إنصافا للشعب الذي ما يزال يدفع ثمنا باهظا نتيجة لوعد بلفور”.وأكد المجلس الوطني في بيان أصدره، اليوم الجمعة، بمناسبة مرور 102 عام على وعد بلفور، أن “هذا الوعد الاستعماري يعتبر وفقا لأحكام وقواعد القانون الدولي جريمة أدت إلى اقتلاع وتهجير أكثر من نصف سكان فلسطين في عملية تطهير عرقي آثمة، وتدمير وإبادة أكثر من 531 قرية وبلدة فلسطينية، إلى جانب مئات المجازر الدموية بحق أبناء شعبنا”.

وشدد المجلس الوطني على “مسؤولية المجتمع الدولي ومؤسساته ودوله العمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وعودته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”، مبينا أن “إصدار البيانات الفضفاضة التي لن تنهي الاحتلال وتحديه للمجتمع الدولي وقراراته، ولن تمنع استمرار الجرائم اليومية التي يتعرض لها الشعب وأرضه ومقدساته من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين، لم يعد كافيا”.

ودعا المجلس الوطني مجلسي العموم واللوردات للضغط على الحكومة البريطانية “لتصحيح الخطأ الفادح الذي ارتكبته، والإقرار بتحمل مسؤوليتها القانونية الدولية، والالتزام بتطبيق مبدأ إصلاح الضرر الذي ألحقته بحقوقنا، بما يتضمنه من الاعتذار للشعب وتعويضه، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967”.

المستوطنون يقتلعون أشجار زيتون معمّرة في الضفة

من جهة أخرى، ومع مشارفة موسم قطف الزيتون السنوي في الضفة الغربية على الانتهاء، كان هذا هو الموسم الأسوأ بالنسبة لأصحاب كروم الزيتون. وصُبغ هذا الموسم باعتداءات قطعان المستوطنين المكثفة على أصحاب حقول الزيتون، التي تجاوزت حد سرقة المحصول، إلى الاعتداء بالضرب والترهيب على قاطفي ثمار الزيتون والمتضامنين معهم، إلى جانب تخريب المزارع وتكسير الأشجار واقتلاع العشرات من أشجار الزيتون المعمرة.وينتهي هذا الموسم بالنسبة للعديد من أصحاب مزارع الزيتون، بخسارة ووأد للأحلام.

ووفق مزارعي الضفة، فإن الكثير منهم تكبد خسائر مالية، حين تفاجأوا لحظة وصولهم إلى أراضيهم القريبة من حدود المستوطنات، بأن هناك من سبقهم إليها، وسرق ثمارها ليجني خيرات هذا الموسم، ويكسر أغصانها، بعمل متعمد، يهدف من ورائه إلى حرمان ملاكها من خيرات الموسم المقبل.

وهذه المناطق القريبة من المستوطنات يحتاج أصحابها إلى تصاريح خاصة للوصول إليها، لا تزيد مدتها عن يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير، من أجل جني الثمار، التي فوجئ أصحابها بأن غالبيتها نهبت قبل الوصول إليها.

وإضافة إلى السرقات ارتكبت اعتداءات أخرى في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة، قبل عدة أيام، وفيها أقدم مستوطنون على قطع 25 شجرة زيتون “معمرة”.

ولم يترك المستوطنون المنطقة التي عاثوا فيها خرابا، قبل أن يخطوا «شعارات عنصرية» على صخورها، هددوا خلالها المزارعين من الدخول إلى تلك الأراضي، التي زعموا ملكيتهم لها، بعد أن قامت قوات الاحتلال بالتمهيد للعملية، من خلال إقامة بوابة حديدية على مدخل هذه المنطقة، وهو ما يجبر أصحابها على سلك طرق وعرة للوصول إليها.

الجيش الإسرائيلي يقصف القطاع في ذكري وعد بلفور

قصف الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عدة مناطق في قطاع غزة بعد إطلاق عدة قذائف على بلدات جنوبي إسرائيل. وفي وقت سابق من مساء اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن 7 قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة وتم اعتراضها من قبل منظومة “القبة الحديدية”.

وأكد الجيش لاحقا تضرر بيت تابع لعائلة جنوب إسرائيل بسقوط قذيفة فلسطينية. وأشار المكتب الإعلامي للجيش إلى أن 10 قذائف تم إطلاقها من قطاع غزة “مستهدفة مدنيين إسرائيليين”، مضيفا أن منظومة “القبة الحديدية” تمكنت من اعتراض 8 منها.وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع صافرات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، عقب إطلاق قذائف صاروخية من هناك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.