مفوضية اللاجئين: لاجئ سوري من بين 10 بحاجة إلى إعادة التوطين
التحرير فريق العمل
وكالات
أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف، أن لاجئا سوريا من بين كل 10 لاجئين سوريين سيكون بحاجة إلى إعادة التوطين أو إلى حلول أخرى خلال السنوات الثلاث المقبلة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، قبل يوم من انعقاد المؤتمر رفيع المستوى في جنيف غدا الأربعاء حول أزمة اللاجئين السوريين.
وأضاف المتحدث أنه سيتم التركيز بوجه خاص في مؤتمر الغد على الحاجة إلى زيادة كبيرة بالنسبة لأعداد من تتم إعادة توطينهم أو إلى حلول أخرى.
وأضاف أيضا أن مؤتمر الغد هو واحد من العديد من الأحداث الرئيسية التي سيشهدها العام الحالي للتعامل مع هذه الأزمة، ولفت إلى أنه بعد أن ركز اجتماع لندن للمانحين في فبراير الماضي على الأبعاد المالية للتحدي الإنساني الذي يمثله أكثر من 13.5 مليون شخص محتاج داخل سوريا، إضافة إلى 4.8 مليون لاجئ في الدول المجاورة جنبا إلى جنب مع المجتمعات المحلية التي تستضيفهم، فإن اجتماع الغد سيركز على جوانب أخرى، وذلك قبل قمة سبتمبر بالجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستخصص لموضوع اللاجئين السوريين.
وأشار إلى أن محور مؤتمر الغد في جنيف سيكون حول بحث الحاجة إلى برامج موسعة لعدة سنوات لإعادة التوطين وغيرها من أشكال القبول الإنساني وحث البلدان التي لم تشارك حتى الآن في مثل هذه المبادرات إلى المبادرة، ونوه المتحدث إلى أن إعادة التوطين ليست الهدف الوحيد ولكن سيتم مناقشة المسارات الأخرى مثل النقل الإنساني أو التأشيرات أو الإخلاء الطبي وجمع شمل الأسرة والمنح الدراسية وغيرها، موضحا أن اجتماع الغد في جنيف والذي يشارك فيه ممثلون من نحو 92 دولة من المتوقع أن يتم الإعلان في نهايته عن بعض تعهدات إضافية لإعادة التوطين وأيضا أماكن لقبول إنساني للاجئين سوريين.
ولفت إدواردز إلى أنه ستكون هناك حاجة على مدى الأشهر والسنوات المقبلة لمعالجة احتياجات اللاجئين الأكثر ضعفا، ولتخفيف الضغط على جيران سوريا، وحيث تقدر المفوضية أن ما يصل إلى 10% من 4.8 مليون لاجئ سوري تقع ضمن هذه الفئة وبما يعنى الحاجة إلى أكثر من 450 ألف مكان لهم قبل نهاية عام 2018.