اعترضت الشرطة المقدونية مجموعة من خمسة عشر مهاجراً أفغانياً كانوا مكدسين في سيارة جنوب مقدونيا ،في نهاية الأسبوع، واعتقلت مهرباً صربياً، كما أعلنت وزارة الداخلية المقدونية، اليوم الإثنين.
ولم توضح السلطات المقدونية ما إذا كان هؤلاء الأفغان ضمن مجموعة من عشرات الأشخاص الذين تمكنوا مساء السبت من اجتياز الحدود اليونانية المقدونية.
وبعد ساعات على مرورهم، وعلى الطريق بين مدينة جفغيليا وسكوبيي، رفضت سيارة أوبل تحمل لوحة تسجيل صربية، التوقف، بناءً على طلب دورية مقدونية في قرية أودوفو التي تبعد 30 كلم عن الحدود اليونانية.
وهربت السيارة التي كانت تنقل 15 مهاجراً، لكن الشرطة تمكنت في نهاية المطاف من اعتراضها في ديمير كابييا على بعد 20 كلم. واعتقل السائق الصربي وسيلاحق أمام القضاء بتهمة تهريب أشخاص.
ووضع المهاجرون الذين تم اعتراضهم في مقدونيا في مركز للاجئين، قبل إعادتهم إلى اليونان.
وقد أغلقت الحدود اليونانية – المقدونية أواخر فبراير. ويقيم 10 آلاف مهاجر منذ بداية مارس في حقول إيدوميني التي يفصلها عن مقدونيا شريط مزدوج من الأسلاك الشائكة.
ووقعت أحداث مراراً بين بعض المهاجرين الغاضبين الذين كانوا يحاولون اقتحام هذه الحدود والشرطة المقدونية.
ومنذ إغلاق الحدود، تشكلت على ما يبدو شبكات للمهربين توزع خدماتها المدفوعة على مجموعات صغيرة. ودائماً ما تعترض الدوريات مهاجرين في بلغاريا ومقدونيا وصربيا.
والمهاجرون في إيدوميني هم جزء من حوالى 54 ألف شخص علقوا في اليونان منذ إغلاق طريق البلقان نحو شمال الاتحاد الأوروبي.
وعلى هذه الطريق، تقع مقدونيا التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة ولا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي.
مقدونيا: اعتقال 15 مهاجراً كانوا مكدسين في سيارة
