الرئيسية » أخبار » من هي نيكي هيلي التي ترفع العصا ل 128دولة دفاعاً عن الكيان الصهيوني

من هي نيكي هيلي التي ترفع العصا ل 128دولة دفاعاً عن الكيان الصهيوني

في خطوة فاضحة للسياسات الجديدة لنظام الرئيس الأمريكي ترامب قالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أنها ستقدم تقريراً بأسماء الدول التي رفضت  الاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل . نيكي هيلي التي تحولت من معارضة للمرشح دونلاد ترامب لسفيرة له بالأمم المتحدة ا.فمن هي تلك السياسية التي ترفع العصا الأمريكية بتكليف من الرئيس الأمريكي دونلاد ترامب في وجه 128 دولة ممن رفضوا قراراته المجنونة التي وصفتها – بأنه سيأخذ  توقيف القرار على محمل شخصي-

من ابنة مهاجر إلى سفيرة لدى الأمم المتحدة

ولدت نيكي هيلي في يناير 1972، في ولاية كارولينا الجنوبية، لأبويين هنديين .حصلت على البكالوريوس في علوم المحاسبة من جامعة كليمسون.

وعينت في مجلس ادارة غرفة تجارة ليكسينغتون عام 2003 وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال في نفس العام وبعدها رئيسة لفرعها في ولاية كارولينا الجنوبية.

دخلت عالم السياسة في سن مبكرة، وعملت في مجلس النواب عدة سنوات قبل أن تصبح حاكمة الولاية، حيث كانت أول هندية أمريكية، ومن الأقليات العرقية تتولى هذا المنصب والثانية بعد الحاكم الهندي الأمريكي بوبي جيندال من لويزيانا وخاصة في ولاية محافظة ولها تاريخ طويل في الأزمات العرقية.

عائلة هيلي

هاجر والدا هيلي إلى كندا بعد أن تلقى الوالد منحة دراسية من جامعة كولومبيا البريطانية. وبعد أن حصل على الدكتوراه عام 1969 انتقل مع عائلته إلى ولاية كارولينا الجنوبية ليصبح أستاذا في كلية فورهيس، كما حصلت والدتها على الماجستير في التعليم و التدريس.

حظيت هيلي باهتمام اعلامي في أعقاب مذبحة كنيسة للسود في تشارلستون في 2015. وكانت من أشد المنتقدين لسلوك ترامب خلال حملته الانتخابية.

لكن ولكون ترامب رجل أعمال  ناجح فقد أستطاع شراء الذمم و   عين  هيلي  سفيرة له لدى الأمم المتحدة مما أدى إلى تحسين العلاقة بينهما إثر ذلك. وكونها هندية أمريكية، فإنها ستضيف التنوع العرقي وتعزز دور المرأة في تولي المناصب المهمة. حيث الغالب في الأمر أن يتولى الرجال البيض هكذا مناصب.

وحاولت هيلي أن  تحسن من صورة الرئيس الذي أنتقدته سابقاً قائلة أنها قبلت عرض ترامب لأنها شعرت بالرضا عن الوضع الاقتصادي لولاية كارولينا الجنوبية، وأن الانتخابات الأخيرة في البلاد أحدثت “تغييرات مثيرة في أمريكا”.

كما وقعت على تشريع حكومي لإجهاض حملة مناصرة للفلسطينيين ضد الاستثمار في إسرائيل، تعرف باسم  BDS ” مقاطعة وفضح و عقاب” ، الأمر الذي جعل إسرائيل أول من رحب بترشيحها لهذا المنصب.

يرى دبلوماسيون أن آراء و رؤية هيلي تتسم بعدم الوضوح في الكثير من القضايا ماعدا القليل منها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقضية اللاجئين، وحقوق الإنجاب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.