نائلة: إطلاق الحملة الوطنية للتوعية لمكافحة الهجرة غير الشرعية

وكالات

قامت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية بإعداد “الحملة الوطنية للتوعية في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية ” وذلك في إطار موافقة مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي على قانون “مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين”.

وصرحت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية بأن هذه الحملة هي جزء أساسي من الإستراتيجية الوطنية التي تعكف حاليا اللجنة الوطنية على إعدادها، وهي امتداد لأنشطة اللجنة الوطنية خلال العامين الماضيين من خلال حملة “مصر مستقبلك” التي تعلن عنها اللجنة الوطنية خلال زياراتها المتعددة التي قامت بها لمحافظات مصر ومنها الإسكندرية، الأقصر، القليوبية، الجيزة، بنى سويف والفيوم.

وقالت إن الحملة تقوم على صياغة وتوجيه رسالة إعلامية مناسبة إلى الفئات المستهدفة، وهي المهاجرين غير الشرعيين المحتملين من شباب (18 – 35 سنة)، أطفال يتم تسفيرهم بدون ذويهم، الفئات المؤثرة من الأسر والمجموعات المهاجرة العائدة إلى الوطن، والمجموعات الداعمة للحملة من مجتمع مدني ورجال الدين والعاملين في المجال الاجتماعي.

وأضافت أن الحملة تركز على المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية للشباب والأطفال غير المصحوبين والقرى التابعة لها وهي ” الشرقية، الدقهلية، القليوبية، المنوفية، الغربية، البحيرة وكفر الشيخ” في الوجه البحري، و” الفيوم، أسيوط، الأقصر والمنيا” في الوجه القبلي، إلى جانب محافظات المعبر (الترانزيت) وهي ” دمياط، الإسكندرية، مرسي مطروح “.

وأكدت أن الحملة تستهدف التوعية العامة لخلق وعي لدى المهاجرين غير الشرعيين المحتملين وأسرهم والهيئات المؤثرة فيهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وأنواع وطرق الاستغلال التي يتعرضون لها والخيارات البديلة المتاحة لهم لتحسين ظروفهم المعيشية وتحقيق أحلامهم، وتتمحور الرسالة الرئيسية في أن الهجرة غير الشرعية هي أقصر طريق لنهاية أحلام الشباب وليس تحقيقها.

وأوضحت أن الحملة تعتمد على منهجية للتواصل المباشر من خلال التركيز على الرسائل الواضحة لعرض مخاطر الهجرة غير الشرعية، وكذلك النهج غير المباشر من خلال الرسائل المتعلقة بأهمية احترام الذات لدى المهاجرين المحتملين، وإعطائهم أمل في الغد وتعليمهم كيفية التخطيط لمستقبلهم واختيار القرارات السليمة، لافتة إلى أن الحملة ستثتثمر جميع أدوات الإعلام المطبوع والمرئي والمسموع التقليدي والحديث من شبكات التواصل الاجتماعي، كما تلجأ إلى أنشطة التوعية المجتمعية من خلال المنظمات غير الحكومية وجمعيات الأعمال.